الصفحه ٤٣٤ : ، وإنما أحسنت إليه فى ثانى ذلك ؛ ألا ترى أن
الإحسان مسبّب عن الطاعة ، وهى كالعلّة له ، ولا بدّ من تقدّم
الصفحه ٣٨٣ : الكسرة فى صبيان وقنية. وذلك
أن القلب مع الكسرة لم يكن له قوّة فى القياس ، وإنما كان مجنوحا به إلى
الصفحه ٤٧٩ : . وفى هذا ما تراه فاعجب
له.
ومن أغلاطهم ما
يتعايبون به فى الألفاظ والمعانى من نحو قول ذى الرمّة
الصفحه ٢٧٥ :
فمنه ما جاء مصحّحا مع وجود سبب العلّة
فيه ، وذلك نحو محبب ، وثهلل ، ومريم ، ومكوزة ، ومدين. ومنه
الصفحه ٣٨٢ : ، وهو الأقلّ فى كلامهم. وعلى طرف من الملامحة له قول الله عزوجل : (آلْآنَ وَقَدْ
عَصَيْتَ قَبْلُ) [يونس
الصفحه ٢٠٩ :
وكذلك قول الله
سبحانه : (وَأَدْخَلْناهُ فِي
رَحْمَتِنا) [الأنبياء : ٧٥] هذا هو مجاز.
وفيه
الصفحه ٨١ : ننقض الباب فيه ، ونعطى اليد عنوة به ، من
غير نظر له ، ولا اشتمال من الصنعة عليه ؛ ألا ترى إلى قوله
الصفحه ٤٦٠ : ) بدل
من (من) ، وإذا كان كذلك لم يمكنك أن تنصب (دارها) ب (حلّت) هذه الظاهرة ؛ لما فيه
من الفصل ، فحينئذ
الصفحه ٥١٧ : ) المسئول عنه ؛ ولا يسمح بذكره من جهته ، ويكله إلى استنباط المسئول عنه ، حتى
إذا وقع له غرض أبى علىّ فيه
الصفحه ٤٢٩ : .
وحكى أبو عبيدة
القهوباة (٣). وقد قال سيبويه : ليس فى الكلام فعولى. وقد يمكن أن
يحتجّ له ، فيقال : قد
الصفحه ٤٤٤ : العلامة لنقضت الغرض. وذلك أن التاء فى قائمة قد
أفادت تأنيثه ، وحصّلت له حكمه ، فلو ذهبت تلحقها علامة أخرى
الصفحه ١٧ : وإن كان مطّردا فى الاستعمال ؛ إلا أن له عندى وجها لأجله جاز. وهو أن
كل فاعل غير القديم سبحانه فإنما
الصفحه ٤٧ : ؛ كما أن قول الله تعالى : (إِذا جاءَ نَصْرُ
اللهِ وَالْفَتْحُ) [النصر : ١] الفعل الذى هو (جاء) فى موضع
الصفحه ٢٣٨ :
باب فى أن ما لا يكون
للأمر وحده
قد يكون له إذا ضام
غيره
من ذلك الحرف
الزائد ، لا يكون للإلحاق
الصفحه ٢٠ : ـ نحو أجنّه الله فهو مجنون وأسلّه الله فهو مسلول ،
وبابه ـ أنهم إنما جاءوا به على فعل ؛ نحو جنّ فهو