الصفحه ٢٢٣ : الموضع على بابها من الاستفهام ، فكأنه قال ـ والله أعلم ـ : هل أتى
على الإنسان هذا؟ فلا بدّ فى جوابه من
الصفحه ٤٦٨ : كانت
الألفاظ أدلة المعانى ، ثم زيد فيها شيء ، أوجبت القسمة له زيادة المعنى به. وكذلك
إن انحرف به عن
الصفحه ٢٦٤ : كان فى الاسم سبب واحد من المعانى
الفرعية فإنه يقلّ عن الاعتداد به ، فلا يمنع الصرف له ، فإذا انضمّ
الصفحه ٤٥٥ : .
فأمّا قول من
طغى به جهله ، وغلبت عليه شقوته ، حتى قال فى قول الله تعالى : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ
الصفحه ١٧٩ : لفظا :
تغاير الشعر
فيه إذ سهرت له
حتى ظننت
قوافيه ستقتتل
وكقول الآخر
الصفحه ٢٢٤ : المسئول هل هو عارف بما السائل عارف به.
ومنها أن يرى
الحاضر غيرهما أنه بصورة السائل المسترشد ؛ لما له فى
الصفحه ٣٥٩ : قوله
:
ألا لا بارك
الله فى سهيل
إذا ما الله
بارك فى الرجال
الصفحه ٤٧٨ :
فيها أريبا
سوى ذى شجّة
فيها وحيد (٢)
(كذا أنشدنى هذه القصيدة مقيّدة)
فقلت له
الصفحه ٣٦٥ : ، وأعقب منها
ضمّة.
ومنه ما حكاه
أحمد بن يحيى فى خبر له مع ابن الأعرابىّ بحضرة سعيد بن سلم ، عن امرأة
الصفحه ٤٤٢ : ؛ لأنه ليس نهيا عمّا
أمر الله تعالى به ، وإنما هو نهى عن مثل ما أمر الله تعالى به فى وقت آخر غير
الوقت
الصفحه ٤٩٤ : وهو فى
مجلسه ، فقال له أبو عمر : كيف تحقر مختارا؟
فقال الأصمعىّ
: مخيتير. فقال له أبو عمر : أخطأت
الصفحه ٣٧٦ : يحكم عليه بالتخفيف إلى أن
يقوم الدليل فيه على الإبدال. فاعرف ذلك مذهبا للعرب نهجا بإذن الله. وحدّثنا
الصفحه ٢١٣ : .
(٢) وتراه أيضا يتبع
المعتزلة فى نفى صفة العلم عن الله سبحانه ، ومذهب أهل السنة بخلاف ذلك.
الصفحه ٤٧٠ : يكون (مستغنيا بلفظه) عن عدّة من
الصفات ، فإذا أنت وصفته فقد سلبته (الصفة له ما كان) فى أصل وضعه مرادا
الصفحه ٤٨٩ : . فقال : تليله) مسحّجا ، فقلت له : أخبرنى به من سمعه من فلق
فى رؤبة ، أعنى أبا زيد الأنصارىّ ، فقال : هذا