الصفحه ٤٥٤ : : «خلق الله آدم على صورته» (٣) ، يحتمل الهاء فيه أن تكون راجعة على اسم الله تعالى ،
وأن تكون راجعة على
الصفحه ٥٢١ : ء الله ، ووجب لا محالة
أن يقع ويجب.
وأما قوله :
* ولقد أمرّ على اللئيم يسبّنى (١) *
فإنما حكى فيه
الصفحه ٢٢٧ :
شدّة الروع آنس (١)
فقال له شيخ من
أصحابه : ليس هكذا أنشدتنا ، إنما أنشدتنا : وموضع ضيق.
فقال
الصفحه ٤٥٣ : والعادة فى أمثاله. أى لو كان ـ تعالى ـ ممّا يكون له وجه لكان
كلّ موضع توجّه إليه فيه وجها له ؛ إلا أنك إذا
الصفحه ٥١١ : والبيت دليلا على قوّة شبه الظرف بالفعل.
أمّا الآية
فلأنه عطف الظرف فى قوله : (فَما لَهُ مِنْ
قُوَّةٍ
الصفحه ٤٥٩ : ، ويبعث على المراجعة له ،
وإلطاف النظر فيه. وذلك أنك تجد فى كثير من المنثور والمنظوم الإعراب والمعنى
الصفحه ٥٠٢ : السلف فيه تصوّرهم ، ورآهم من
الوفور والجلالة بأعيانهم ، واعتقد فى هذا العلم الكريم ما يجب اعتقاده له
الصفحه ٢٢٦ :
باب فى إيراد المعنى المراد ، بغير اللفظ المعتاد
اعلم أن هذا
موضع قد استعملته العرب ، واتبعتها
الصفحه ٢٢ : على لقحت هى ، فإذا لقحت فزكت ألقحت السحاب ، فيكون هذا ممّا اكتفى فيه
بالسبب من المسبّب. وضدّه قول الله
الصفحه ٥٠٤ :
كثيرا ما يهجّن بعضهم بعضا ، (ولا) يترك له فى ذلك سماء ولا أرضا.
قيل له : هذا
أوّل دليل على كرم
الصفحه ٢٢٢ :
الواو. لكنها عندنا على بابها فى كونها شكّا. وذلك أن هذا كلام خرج حكاية
من الله عزوجل لقول
الصفحه ٦٥ :
فإن قلت : فقد
قالوا : يا عبد الله ويا خيرا من زيد ، فأعملوا (يا) فى الاسم الصريح وهى حرف ،
فكيف
الصفحه ٢١٤ : ـ عرفت منه (حال سعة) المجاز فى هذا الكلام ؛ ألا تراك قد تقول : قطع الأمير
اللصّ ويكون القطع له بأمره لا
الصفحه ٣٦٦ :
يحدث الله فى غد
وفيما جاء من
هذه الأحرف دليل على صحّة ما يقوله النحويون دون الخليل : من أن هذه
الصفحه ١١٩ : عليها فى هذه الآية ، وإنما قرأ حفص (وَمَنْ
يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ)
فى الآية