الصفحه ١٧٧ : نفوسهم أقوى من إضافته إلى المفعول ؛ ألا تراه
ارتكب هاهنا الضرورة ، مع تمكّنه من ترك ارتكابها ، لا لشي
الصفحه ٢١١ :
ألا ترى أنك
إذا قلت : بنو فلان يطؤهم الطريق ففيه من السعة إخبارك عمّا لا يصحّ وطؤه بما يصحّ
وطؤه
الصفحه ٢١٤ : ـ عرفت منه (حال سعة) المجاز فى هذا الكلام ؛ ألا تراك قد تقول : قطع الأمير
اللصّ ويكون القطع له بأمره لا
الصفحه ٢١٥ : جائز ؛ ألا تراك تقول : إنما ضربت زيدا بضربك غلامه ، وأهنته
بإهانتك ولده. وهذا باب إنما يصلحه ويفسده
الصفحه ٢١٦ : فم أو غيرهما فهو شيء آخر ؛ لكن الكلام
واقع ؛ ألا ترى أن المتكلم منا إنما يستحقّ هذه الصفة بكونه
الصفحه ٢١٩ : ؛ ألا ترى أنه لو أراد بها معنى بل ، فقال : بل أنت فى العين (أملح
لم يف بمعنى أو فى الشك ؛ لأنه إذا قطع
الصفحه ٢٢٥ : :
وكان سيّان
ألا يسرحوا نعما
أو يسرحوه
بها واغبّرت السوح (١)
جاز ذلك لما
كنت تقول
الصفحه ٢٣٩ :
ولا يكون أفعول إلا للمدّ ؛ ألا ترى أنك لا تستفيد بهمزة أفعول وواوه معنى
مخصوصا ؛ كما تستفيد بميم
الصفحه ٢٤٤ : من الآءة : أوأيوء ، ومنها مثل صفرّق : أوؤيؤ ، ومن يوم مثل مرمريس :
يويويم ، ومثل ألندد أينوم ، ومثل
الصفحه ٢٤٥ : فيه ، فإذا أنت أجزته هنا فلم تجز إلا جائزا مثله
، ولم تأت إلا ما أتوا بنحوه.
وكذلك قوله :
*من يفعل
الصفحه ٢٥٠ : تحكى عن أبى
إسحاق أنه قال : لو مددتها إلى العصر لما كانت إلا ألفا واحدة؟
قيل : وجه
امتناع ذلك أنك لو
الصفحه ٢٥٣ : عنها. وإذا
تنبهت على ذلك من كلامنا هذا قويت به على ألا تضيع مرتبة يوجبها القياس بإذن الله.
فمن ذلك
الصفحه ٢٥٧ : ، حتى (قلب لها) الفاء فقال : أوى. فهذا
وجه اعتداده إياها. ثم إنه مع ذلك لم يعتددها ثابتة صحيحة ؛ ألا
الصفحه ٢٥٨ :
منهما. وليس له عندى إلا احتجاجه بقولهم : مررت بزيد ونحوه ، وبقولهم : لا
أبا لك. وقد ذكرنا ذلك فى
الصفحه ٢٦٦ : هذه حاله كان مراعى معتدّا ؛ ألا تراهم يجيزون جمع دونه مع دينه ردفين. فإن
انضمّ إلى هذا الخلاف آخر لم