الصفحه ٤٠٩ : لولاهما لم يجز.
من ذلك عنفوان ؛ ألا ترى أنه ليس فى الكلام فعلو. وكذلك خنظيان (٣) ؛ لأنه ليس فى الكلام فعلى
الصفحه ٤١٩ : دوّارىّ (٢) *
أى دوّار ؛ إلا
أن زيادة هذه الياء فى الصفة أكثر منها فى الاسم ؛ لأن الغرض فيها توكيد الوصف
الصفحه ٤٢٥ : القياس ، وقلّته فى الاستعمال. ووجه ضعف قياسه خروجك من
كسر إلى ضمّ بناء لازما وليس بينهما إلا الساكن. ونحو
الصفحه ٤٣٥ : كان
الأمر على ذلك لما عدوت ما كنا عليه ؛ ألا ترى أنه قد يعرف ذلك من حال صاحبه ، وهو
معه فى بلد واحد
الصفحه ٤٤٣ : ؛ ألا تراه يجرى وصفا على النكرة (وذلك) نحو
مررت برجل يقرأ ، فهذا كقولك : قارئ ، ولو كان معرفة لاستحال
الصفحه ٤٤٦ :
يكون جمعان أحدهما أكثر من صاحبه وكلاهما مثال الكثرة ؛ ألا ترى أن مائة
للكثرة ، وألفا أيضا كذلك
الصفحه ٤٦٠ : يرى المسحل ؛ ألا تراك لو قلت : كالضارب زيد
جعفرا وأنت تريد : كالضارب جعفرا زيد لم يجز ؛ كما أنك لو قلت
الصفحه ٤٨٢ : . وهذا أيضا فى
البعد والفحش كأسفعلة.
ومع هذا فقد
وقع الإجماع على أن السين لا تزاد إلا فى استفعل ، وما
الصفحه ٥١٢ :
يشفعون لهم فينتفعوا بذلك. يدل عليهم قول عز اسمه : «ولا يشفعون إلا لمن
ارتضى» وإذا كان كذلك فلا
الصفحه ٣ : مقنع ؛ إلا أنّا أردنا ألا نخلى كتابنا هذا منه لإغرابه ، وحسن
التنبيه عليه.
اعلم أن
الأعلام أكثر
الصفحه ٥ : الصرف ؛ ألا ترى أنه ليس فيه أكثر من التعريف ، والسبب الواحد لا يمنع الصرف.
ولا تصرف إبراهيم للتعريف
الصفحه ٩ : به إلا نفس العجلة والسرعة ؛ ألا
تراه ـ عزّ اسمه ـ كيف قال عقبه (سَأُرِيكُمْ آياتِي
فَلا
الصفحه ١٢ :
البقر أولادها ؛ كما أن قوله :
وما هى إلا
فى إزار وعلقة
مغار ابن
همّام على حىّ
الصفحه ١٧ : وإن كان مطّردا فى الاستعمال ؛ إلا أن له عندى وجها لأجله جاز. وهو أن
كل فاعل غير القديم سبحانه فإنما
الصفحه ٢١ : الفعل له صيغة مخالفة لصيغته وهو للفاعل.
وهذا ضرب من
تدريج اللغة عندهم الذى قدّمت بابه ؛ ألا ترى أنهم