كدخول صديقين إلى المطعم ودفعهما حساب الطعام كلّ على انفراد وكأنّ استضافة الأفراد سيما إذا كثروا مدعاة للعجب في تلك المجتمعات!!
وورد في بعض الرّوايات أنّ إطعام الجياع بصورة عامّة من أفضل الأعمال (وإن لم يكونوا مسلمين ومؤمنين) كما جاء في الحديث عن النّبي صلىاللهعليهوآله إذ قال : «من أفضل الأعمال عند الله إبراد الكباد الحارة وإشباع الكباد الجائعة والذي نفس محمد بيده لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه ـ أو قال جاره ـ المسلم الجائع» (١).
بالرغم من أنّ ذيل هذا الحديث الشريف ذكر إشباع الإنسان المسلم. ولكنه صدره يشمل كل عطشان وجائع ، ولا يبعد اتساع مفهوم الحديث لـ يشمل حتى الحيوانات.
وهناك روايات عديدة في هذا الباب (٢)
* * *
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج ٧٤ ، ص ٣٦٩ والملاحظ أن العلّامة المجلسي أورد عنوانا في هذا الباب وذكر فيه ١١٣ حديث يتعلق بإطعام المؤمن وإشباعه ولبسه وأداء دينه. ولبعض منها عمومية.
(٢) المصدر السابق.