وهو دواء نافع لعلاج الروماتيزم ، ونقصان قوّة نمو العضلات ، ورفع الآلام العصبية.
وبالإضافة إلى ذلك فهو نافع في رفع السعال وعامل مهم لتصفية الصوت.
والخلاصة : إنّ خواص العسل العلاجية أكثر من أن يحيط بها هذا المختصر.
ومع ذلك كله فإنّه يدخل في صناعة الأدوية لتلطيف الجلد وللتجميل ، ويستعمل لطول العمر ، ولعلاج ورم الفم واللسان والعين ، ويستعمل أيضا لمعالجة الإرهاق ، وتشقق الجلد ، وما شابه ذلك.
أمّا المواد والفيتامينات الموجودة في العسل فكثيرة جدّا. وفيه من المواد المعدنية : الحديد ، الفسفور ، البوتاسيوم ، اليود ، المغنيسيوم ، الرصاص ، النحاس ، السلفور ، النيكل ، الصوديوم وغيرها.
ومن المواد الآلية فيه : الصمغ ، حامض اللاكتيك ، حامض الفورميك ، حامض السيتريك والتاتاريك والدهون العطرية.
أمّا ما يحويه من الفيتامينات ، ففيه ، فيتامينات (أ، ب ، ث ، د ، ك)
(K ,D ,C ,B ,A).
ويعتقد البعض باحتوائه على فيتامين (پ ب) (P B) أيضا.
وأخيرا : فالعسل علاج لصحة وجمال الإنسان.
وصرحت الرّوايات كذلك بخواص العسل العلاجية ، وورد الكثير عن أمير المؤمنينعليهالسلام والإمام الصادق عليهالسلام وبعض الأئمّة المعصومين عليهمالسلام من أنّهم قالوا : «ما استشفى الناس بمثل العسل» (١).
وبرواية أخرى : «لم يستشف مريض بمثل شربة عسل» (٢).
وروي عن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «من شرب العسل في كل شهر مرّة يريد ما
__________________
(١) وسائل الشيعة ، ج ١٧ ، ص ٧٣ ، إلى ٧٥.
(٢) المصدر السابق.