عاطفة ، ولهم متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وعذاب مبتدأ مؤخر ، ومقيم : صفة.
البلاغة :
في قوله : ليفتدوا به استعارة تمثيلية ، للزوم العذاب بهم وديمومته عليهم ، وأنه لا سبيل لهم الى النجاة منه. وفي الحديث الشريف : «يقال للكافر يوم القيامة : أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبا أكنت تفتدي به؟ فيقول : نعم. فيقال له : قد سئلت أيسر من ذلك».
الفوائد :
قول عمير بن ضابىء البرجمي في البيت : «وقيار» : قيار اسم فرسه ، وقيل جمله ، وقيل غلامه. وهو مبتدأ أو معطوف على محل إن واسمها ، وإذا أعرب مبتدأ فيكون خبره محذوفا اختصارا لدلالة المذكور عليه بالعطف وفيه العطف قبل تمام المعطوف عليه ، وهو سماعي ، ولا يجوز القياس عليه ، ولا يجوز جعل «غريب» خبرا عنهما لئلا يتوارد عاملان على معمول واحد ، ولا يجوز جعله خبرا عن «قيار» لأن لام الابتداء لا تدخل على الخبر. وقد جئنا به شاهدا على أنه حذف من الثاني لدلالة ما في الأول عليه.