وأصلح الله شأنه يوم القيامة » (١).
٥٦٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عنه النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يَفْضَحه حين تُنْشَر صحيفته ، وستر عورته ، وأصلح له شأنه يوم القيامة.
ومن قرأها وهو مسجون أو مقيَّد وعلّقها عليه ، سهّل الله خروجه ، وخلّصه ممّا هو فيه وممّا يخافه أو يخاف عليه ، وأصلح حاله عاجلاً بإذن الله تعالى » (٢).
٥٦٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها أمِن فضيحة يوم القيامة ، وسُترت عليه عُيوبه ، وأُصلِح له شأنه يوم القيامة.
ومن قرأها وهو مسجون أو موثوق عليه ، أو كتبها وعلّقها عليه ، سَهّل الله خروجه سريعاً » (٣).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٥ : ٤٤٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٧ / ٤٩١٩.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٩٩ / ١١٤٣٧.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٩٩ / ١١٤٣٨.