سورة الرحمن
(٥٥)
مدنيّة نزلت بعد سورة الرعد
فضلها :
٤٢٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « لا تَدعُوا قراءة سورة ( الرحمن ) والقيام بها ، فإنّها لا تَقِرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتّى تَقِف من الله موقفاً لا يكون أحدٌ أقرب إلى الله منها ، فيقول لها :
من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويُدْمن قراءتك ؟ فتقول : يا ربّ ، فلان وفلان فتبيضّ وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون ، حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم : ادخُلوا الجنّة ، واسكنوا فيها حيث شئتم » (١).
٤٢٣ ـ وعنه : عن أبيه رحمهالله ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ،
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٦ / ٧٥٧٦.