٣٠٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وعلّمها ما ملكت يمينُه ، من زوجةٍ وغيرها ، اُعطي أماناً من عذاب القبر.
من كتبها في رَقّ غزالٍ ، وجعلها في حُقٍّ (١) في منزله كثُرت إليه الخُطّاب ، وطُلب منه التزويج لبناته ، وأخَواته ، وسائر قَراباته ، ورغب كلُّ أحدٍ إليه ، ولو كان صُعلوكاً فقيراً ، بإذن الله تعالى » (٢).
٣٠٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها في رَقِّ غَزال ، وتركها في حُقّ ، وعلّقها في منزله كثُرت له الخُطّاب لحُرمته ، ورغب إليهم كلّ واحدٍ ، ولو كانوا فقراء » (٣).
٣٠٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها في رَقّ ظَبْي ، وجعلها في منزلة جاءت إليه الخُطّاب في منزله ، وطُلب التزويج في بناته وأخواته ، وجميع أهله وأقربائه ، بإذن الله تعالى » (٤).
__________________________
١ ـ الحُق : وعاء صغير ذو غطاء يتخذ من العاج أو الزجاج. المعجم الوسيط ١ : ١٨٨.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٤٠٧ / ٨٥١٣.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٤٠٧ / ٨٥١٤.
٤ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٤٠٧ / ٨٥١٥.