« لا ،
حتّى تتوضّأ للصلاة » .
٧ ـ السيد علي بن
طاووس في كتاب اقبال
الاعمال : باسناده إلى يونس بن عبدالرحمن ، عن علي بن ميمون الصانع أبي الأكراد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنه كان من دعائه إذا أخذ مصحف
القرآن والجامع ، قبل أن يقرأ القرآن ، وقبل أن ينشره ، يقول حين يأخذه بيمينه :
« بسم الله ، اللهم
إنّي أشهد أنّ هذا كتابك المنزل من عندك ، على رسولك محمّد بن عبدالله صلىاللهعليهوآله ، وكتابك الناطق على لسان رسولك ، فيه
حكمك وشرائع دينك ، أنزلته على نبيّك ، وجعلته عهداً منك إلى خلقك ، وحبلاً متصلاً فيما بينك وبين عبادك ، اللهم إنّي نشرت عهدك وكتابك ، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة وقراءتي تفكّراً ، وفكري اعتباراً.
واجعلني ممّن اتّعظ
ببيان مواعظك فيه ، واجتنب معاصيك ، ولا تطبع عند قراءتي كتابك ، على قلبي ولا على سمعي ، ولا تجعل على بصري غشاوة ، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبّر فيها ، بل اجعلني أتدبّر آياته وأحكامه ، آخذاً بشرائع
دينك ، ولا تجعل نظري فيه غفلة ، ولا قراءتي هذرمة
، إنّك أنت الرؤوف الرحيم » .
ورواه المفيد في الاختصاص .
__________________________