معنى ابدال بمذهب
ايشان آن است كه چون كسى از ايشان را اجل فرا رسيدى وفرزند نبودى ، اگر زن گذاشتى
، آن را به شوهر دادندى از خويشان متوفّى كه بدو أولى تر ونزديكتر بودى ، واگر زن
نبودى ودختر بودى هم چنين.
واگر اين دو هيچ
نبودندى از مال متوفّى زن خواستندى ، وبه خويشان أقرب او سپرده ، وهر فرزندى كه در
وجود آمدى بدان مرد صاحب تر كه نسبت كردندى.
واگر كسى به خلاف
اين روا داشتندى بكشتندى ، گفتندى تا آخر روزگار نسل آن مرد مى بايد بماند ، ودر
توراة يهودان چنين است كه برادر زن برادر متوفّى را بخواهد ، ونسل برادر باقى دارد
، ونصارا تحريم اين مى كنند».
أيضا ص ٢٢ علاّمه
جليل معاصر جناب سيّد محمّد مهدى السيّد حسن الخرسان ، مصحّح محقّق كتاب شريف «منتقلة
الطالبية» در مقدّمه خود بر آن كتاب از امير شكيب ارسلان فاضل معروف نورى نقل مى
فرمايد كه :
«إنّ الامة
الصينيّة هي أشدّ الامم قياما على حفظ الأنساب ، حتّى انّهم يكتبون أسماء الآباء
والجدود في هياكلهم ، فيعرف الواحد أنساب اصوله إلى ألف سنة فأكثر ، وكذلك الأفرنج
كانت لهم عناية تامّة بالأنساب في القرون الوسطى والأخيرة ، وكانت لهم دوائر خاصّة
لأجل تقييدها وضبطها ووصل آخرها بأوّلها» انتهى نقل علاّمه مذكور از امير شكيب
ارسلان.
وسپس اضافه مى
فرمايد كه : «حكى ابن الطقطقي في «النسب الأصيلي» مخطوط من أعلام القرن السابع
الهجري : «... وأمّا أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، فضبطوا أنسابهم بعض الضبط ،
بلغني أنّ نصارى بغداد كان بأيديهم كتاب مشجّر يحتوي على بيوت النصارى وبطونهم ،
فهذه الامم وإن اعتنت بأنسابها بعض العناية ، واهتدت إلى ضبط مفاخرها نوعا من
الهداية ، فلم يبلغوا