الشهيد قدّس الله روحه ، ومراجع اخرى ، والله العالم.
ولا يخفى أنّ العلاّمة الأميني رحمة الله عليه غيّر ألفاظ البيت الثالث برأيه الشريف ؛ لأنّه ره ظنّ أنّ الألفاظ التي استعملاها الخالديّان لا يناسب المقام والخطاب!! ، والحال أنّ الأمر بخلاف تصوّره رحمهالله ، اذ لو كان الخالديّان يقسمان بالرحمن تعالى شأنه والنعم المضاعف (ولا معنى إذا للوتر في البيت) يلزمهما الوفاء بالقسم والشرط أو الحنث فتأمّل ، والريحان والنغم المضاعف والوتر من ألفاظ الواردة في الموسيقي واصطلاحاتها (الغدير ج ٤ ص ٣٢٩).
ص ٣٨٢ ـ بازوايا.
تعسّرت قراءة هذه الكلمة مع اختلاف النسخ فيها ، وأظنّ أنّها «إن لم يكن صحيحا بهذه الصورة بازوايا كما في الأساس) محرّفة من احدى القرى الكثيرة التي في الجزيرة وبلاد ربيعة وقرب الموصل ، التي تحمل اسما شبيه هذه الكلمة أمثال «بايغيش» و «باجرمى» و «بارما» و «باعذار» و «باعربايا» و «باعشيقا» و «باعنياثا» و «بافخارى» و «باهدارا».
وباحدى الاحتمالات هي محرّفة من «بازبدي» وهي القرية التي كانت قبال «جزيرة ابن عمر» من كورة «باقردى» في ساحل الغربي من دجلة ، قرب جبل «الجودي» الذي استوت سفينة النوح عليهالسلام عليه ، وكانت «بازبدي» قرية عامرة (معجم البلدان بلدان الخلافة الشرقيّة ـ الدولة الحمدانيّة).
ص ٣٨٢ ـ أبو تغلب.
هو الأمير الغضنفر فضل الله أبو تغلب عدة الدولة ابن الحسن ناصر الدولة ابن عبد الله أبي الهيجاء ابن حمدان بن حمدون الحمداني (وابن أخي سيف الدولة الحمداني وصهره).