نشوار المحاضرة للتنوخي ج ٤ ص ٢٤٠ ـ ٢٤٢. وراجع أيضا : ما ذكره القاضي معافى بن زكريّا في كيفيّة موت محمّد بن عبد الله في «الجليس الصالح الكافي» ج ٢ ص ١٤ ـ ١٦. ونعوذ بالله من سوء العاقبة.
ص ٣٧٣ أنت تشمّ من عرفك رائحة الخلافة ... الخ.
يرى هذا الاصطلاح والكناية كثيرا في كتب الأدب والتاريخ ، فمنها : قول الداعي الكبير محمّد بن زيد الحسني للناصر الكبير الحسن بن علي (جدّ الرضيّين «رضهما» من قبل امّهما) : «إنّه يشم رائحة الخلافة من جبينه» (تاريخ طبرستان ص ٢٥٢).
ص ٣٧٣ الخالديّان وشعرهما ... الخ.
هذه الأبيات من مقطوعة تحتوي على الأقلّ على اثني عشر بيتا ، ذكر بعضها العمري «ره» وبعضها جاءت في «ديوان الخالديّين» ص ١٦٠ الذي جمعه وحقّقه الدكتور سامي الدهان ، ونشرته المجمع اللغة العربيّة للدمشق عام ١٣٨٨ ، نقلا من تزئين الأسواق للأنطاكي ، ومن أعيان الشيعة للأمين العاملي قدّس الله رمسه ، وأذكر الآن الأبيات بنهج الذي يلزمها اسلوب هذا الشعر من الخطاب والقسم والشرط والجزاء :
قل للشريف المستجا |
|
ر به إذا عدم المطر |
وابن الأئمّة من قري |
|
ش والميامين الغرر |
أقسمت بالريحان والن |
|
غم المضاعف والوتر!! |
لئن الشريف مضى ولم |
|
ينعم بعبديه النظر |
لنوالين بني أمي |
|
ة في الضلال المشتهر |
ونقول لم يغصب أبو |
|
بكر ولم يظلم عمر |