آن نازنين عالم كامل ومتكلّم ماهر فاضل ، سره مرد هوشيار شيرين كار سنجيده گفتار ، يعنى جناب أبو جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي الحسني البصري النقيب رضوان الله تعالى عليه (كه شيخ شارح نهج البلاغة يعنى ابن أبى الحديد است ، وآنان كه سخنان گزيده ودلنشين وشيواى او را كه «ابن ابى الحديد» بسيارى اوقات بعنوان فصل الخطاب مسائل ودعاوى مطروحه كلامى ، نقل مى كند مطالعه فرموده اند ، بخوبى دريافته اند كه اين جناب أبى جعفر نقيب چه طرفه مردم كم نظيرى است) حديث شريف مذكور را روايت مى فرمايد (الحجّة الذاهب ص ٢٧).
٤ ـ أبو محمد القاسم بن على الحريرى بشرح سابق الذكر در درّة الغواص.
٥ ـ شريف أجلّ جمال الدين أحمد بن مهنّا (ابن عنبة) رحمهالله در تضاعيف كتاب مستطاب «عمدة الطالب» از بعضى از اشراف وسادات نام مى برد كه «المجدى» را روايت كرده اند ، وبسا احتمال داده شود كه آنان آن را از شخص «ابى الحسن عمرى» روايت فرموده باشند ، امّا چون در اكثر آن مواضع عبارت «عمدة الطالب» صراحت كافي براى اثبات اين مطلب را ندارد ، در اينجا فقط بهمين اشاره اكتفا مى شود ، ولى در يك مورد با صراحت از اين مطلب حكايت مى فرمايد بدين شرح :
«... الشريف القاضي أمين الدولة أبو جعفر محمّد بن محمّد بن هبة الله بن علي بن الحسين بن أبي جعفر محمّد بن علي بن أبى الحسن محمّد بن علي بن عمر بن الحسن الأفطس ره ، وكان عالما نسّابة ، يروي عن الشيخ أبي الحسن العمرى» (ص ٣٤٤ ، العمدة) وتساوى تقريبى عدد وسائط (اجداد) گرامى هر دو نفر يعنى راوى ومروى عنه رحمة الله عليهما ، تا حضرت مولى الموالي