الصفحه ٤٣٦ : » التثقيل. فلو كان أصلها المخفّفة لم يجز
التثقيل فيها. فأما نحو «القصبّا» (٢) فهو شيء اختصّ به الوقف. وإنما
الصفحه ٣٩ : الكسر نحو : يضرب. وإنّ الأصل في مضارع غير المتعدّي
الضمّ نحو : يسكت. قال : هذا مقتضى القياس ، إلّا أنهما
الصفحه ٤٥ :
يملؤ ، وقبح يقبح ، / للزومه الضمّ ، كما لم يفتح ما كانت ١٤ فيه الزوائد
نحو : استبرأ يستبرى
الصفحه ٦٥ : : ما كان بزيادة حرف من حروف الزيادة التي هي «اليوم تنساه». وذلك نحو
زيادة الواو في : حوقل ، والياء في
الصفحه ٧٣ :
وجدعه.
الخامس :
التّسعية ، نحو (١) قولك : خطّأته ، وفسّقته وزنّيته (٢) ، أي : سمّيته واستقبلته
الصفحه ٧٨ :
وغير المتعدّي
نحو : تغافل ، وتعاقل. وهو أغلب وأكثر ، نحو :
تضاربنا
وتشاتمنا. ذكرت فعل كلّ واحد منكما
الصفحه ٨٩ : . فالمتعدّي نحو : سرهفته (٢) ، ودحرجته. وغير المتعدّي نحو : دربخ (٣) ، وبرهم (٤).
ويطاوعه (٥) «تفعلل» ، نحو
الصفحه ٩٢ :
وفعل : نحو حذر
، وبطر.
فهذه ليست كاسم
الفاعل في جريانها على الفعل ، وإنما هي معدولة عن
الصفحه ١٠٧ : ، ونحو حروف المضارعة ، يختلف اللفظ
بها لاختلاف المعنى.
وأما زيادتها
للإلحاق فنحو الواو في «كوثر
الصفحه ١٢٧ : سكونها والساكن لا يبتدأ به (٤). وإنما تزاد ثانيا في نحو : ضارب وقاتل ، وخاصم وقاتل.
وثالثا نحو : كتاب
الصفحه ١٥٩ :
واو : عجوز ، وجرموق (١).
فلذلك قضي على
الميم في نحو «مرزجوش» بأنها أصل ، ووزنه «فعللول» مثل
الصفحه ١٧٣ :
نحو «شرنبث وشرابث» (١) ، و «جرنفش وجرافش» (٢). وقد عاقبت الياء أيضا فقالوا : «عصنصر وعصيصر
الصفحه ١٧٩ : ، نحو : والله
ليفعلنّ. وقد يجوز ألّا تلحقه. والأمر (٢) والنّهي وما فيه معنى الطلب ، نحو الاستفهام
الصفحه ١٨٦ :
أبي زيد أقوى (١) في القياس ، لكثرة «فيعل» نحو : صيرف ، وقلّة «فعلن»
نحو : علجن (٢). ومذهب أبي
الصفحه ١٩٣ :
مطاوع «فاعل» نحو : ناولته فتناول ، وباعدته فتباعد.
و «تفوعل»
مطاوع «فوعل». و «تفيعل» مطاوع «فيعل