الصفحه ٤٢٢ :
حذف النون
قال صاحب
الكتاب : قالوا : «مذ» ، وأصلها «منذ». فإن سمّيت رجلا ب «مذ» (١) ثمّ حقّرته
الصفحه ٤٧٢ : ، لأنها قويت
__________________
(١) الملوكي : من
ذلك.
(٢) في حاشية الأصل :
«اسم موضع. وعلى لفظ محنية
الصفحه ١٣٥ :
زيادة الهمزة
قال صاحب
الكتاب : موضع زيادة الهمزة أن تقع أوّلا ، وبعدها ثلاثة أحرف أصول ، نحو
الصفحه ١٢٨ :
وسادسة في نحو : قبعثرى (١) ، وكمّثرى.
واعلم أنّ
زيادتها حشوا إنما تكون لإطالة الكلمة ، وإتمام
الصفحه ٢٠٠ : ) و (كِتابِيَهْ.) وذلك محافظة على حركة البناء ، من حيث كانت موضوعة
للّزوم والثّبات. فلذلك لا تدخل على معرب ، ولا
الصفحه ٣١٦ : ء. وذلك
قولك (١) في افتعل من الصّلح : «اصطلح» ، ومن الضّرب : «اضطرب» ومن الطّرد : «اطّرد»
ومن الظّلم
الصفحه ١٤٠ :
مثل «إفعلة» ، مع أنّا لو حكمنا بزيادة الهمز فيها لكانت الكلمة من باب «كوكب
وددن» ، وهو قليل ، وليس
الصفحه ٣٥٣ : » لإعلال «يقول» و «يبيع».
وأمّا قول صاحب
الكتاب : «إنهم استثقلوا (٣) الضمّة على الواو والياء في : مقوول
الصفحه ٦٦ :
كالزّلزال والسّرهاف. واعتبار الإلحاق بالمصدر الأوّل ، لأنه أغلب في الرباعيّ
وألزم. وربما لم يأت منه فعلال
الصفحه ٢٠٩ :
[زيادة اللام]
قال صاحب
الكتاب : وقد زيدت (١) اللام في أشياء محفوظة ، لا يقاس عليها. وهي «ذلك
الصفحه ٢٩٢ :
ابدال التاء
قال صاحب
الكتاب : تبدل التاء من الواو في «هنت» لقولهم (١) : هنوات. وفي «بنت» و «أخت
الصفحه ٣٣٢ : (٣).
__________________
(١) كذا ، والمعروف
أن إبدال الياء المشددة قياسي مطرد في الوقف ، وإبدال الياء المفردة شاذ. الكتاب ٢
: ٣١٤
الصفحه ٢١٨ :
[ابدال الألف
من الواو والياء]
قال صاحب
الكتاب : إبدال الألف : قد (١) أبدلت من أربعة أحرف ، وهي
الصفحه ٣٢٢ :
ابدال الدال
قال صاحب
الكتاب : إذا كانت فاء «افتعل» دالا أو ذالا أو زايا قلبت تاؤه دالا. وذلك
الصفحه ٣٣٩ : ». فاعلم.
وقد حذفت الواو
من المصدر أيضا في «عدة» و «زنة» ، والأصل «وعدة» و «وزنة» (٢). والذي أوجب حذفها