الصفحه ٩٧ : كلّها عبارة عن معبّر واحد.
وأمّا القسم
الثالث ، وهو اتفاق اللفظين واختلاف المعنيين ، فينبغي ألّا يكون
الصفحه ١١٣ : ، والراء عين وهي أصل ثان ، والباء لام وهي أصل ثالث. ووزن
الكلمة لذلك «فعل». فإذا قلت : «يضرب» ، فوزن
الصفحه ١٣٠ : منصرفة.
الثالث :
إلحاقها زائدة كزيادتها حشوا ، نحو (٤) : قبعثرى ، للعظيم الخلق ، وكمّثرى ، وباقلّى
الصفحه ١٣٤ : ، أي : واسعة ، وفرس خيفق : أي سريعة. وصيرف ، وضيغم ،
وهو من أسماء الأسد. وثالثة ، نحو : عثير ، وهو
الصفحه ١٨٦ : (٣). وسابعة في : عرنقصان (٤) ، وعبوثران (٥).
والمطّرد من
ذلك زيادتها ثالثة في الخماسيّ ساكنة ، وبعد الألف في
الصفحه ١٩٦ : وقوعها زائدة».
(٢) كذا والتاء في «اقتطع»
ثالثة. أما زيادتها ثانية ففي نحو «متعلّم».
(٣) ش : رغبوتى.
الصفحه ٢٠٨ : حرف المضارعة. وهو : استفعل ، نحو : استقام ، واستعان. واللغة
الثالثة : اسطاع يسطيع ، بكسر الهمزة في
الصفحه ٢٥٥ : ء (٣) ، تشبيها ب «الثالث» و «السادس» ، قال الشاعر (٤) :
__________________
(١) النابغة الجعدي.
انظر تخريجه في
الصفحه ٢٦٥ : «الثالي»
في الثالث ، و «السادي» في السادس.
وأمّا إبدال
الواو من الهمزة فقد أبدلت إبدالا مطّردا منها
الصفحه ٣٢٠ : الأوّل. فإذا الوجه الثالث
أقيس من الوجه الثاني ، وإن كان (٣) الثاني أكثر منه. وينشد بيت زهير
الصفحه ٣٢١ :
ويروى : «فيطّلم»
بالطاء غير المعجمة ، على الوجه الثالث.
ويروى : «فينظلم»
بنون المطاوعة ، نحو
الصفحه ٣٦٥ : : «اضرب» و «اخرج» و «اعلم». وهذه الهمزة مكسورة
لالتقاء الساكنين ، إلّا أن يكون الثالث من المضارع مضموما
الصفحه ٤٥٥ :
الفتح طلبا للخفّة. والثاني الضمّ للإتباع. والثالث الكسر على أصل التقاء
الساكنين. وفي مثل «عضّ
الصفحه ٥١١ : فيه. وسكّنت الراء
لأنها بإزاء راء «جردحل». وأدغمت الباء الثانية في الثالثة ، لأنها ساكنة بإزاء
الحا
الصفحه ٥١٢ : » : «ضروب». زدت الواو ثالثة ، كما كانت في «جهور» (٣) كذلك. فتقابل (٤) الأصل
__________________
(١) في