الصفحه ٣٥٩ :
الأولى في الثانية ، بعد إسكانها لأجل الإدغام ، كما فعلت في «شدّ» و «مدّ». ولزمت
الألف واللام لدخولها
الصفحه ٣٩٧ : »
فأصله «أبو» على زنة «فعل» بفتح العين.
يدلّ على ذلك
تكسيرهم إيّاه في القلّة على «أفعال» نحو : آباء. قال
الصفحه ٣٩٩ : قولهم في الجمع : هنوات.
قال الشاعر (٣) :
أرى ابن نزار
قد جفاني ، وملّني
على
الصفحه ٤٢١ : ابن عبّاس ، رضياللهعنه : آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه ، أي : فرّقوه ، وجعلوه
أعضاء. فجعله من لفظ : العضو
الصفحه ٣٨ : ، ومضاعف ، ومعتلّ.
فصل الصحيح
وهو ثلاثة
أبنية : فعل بفتح العين ، وفعل بكسر ١١ العين ، وفعل بضمّ العين
الصفحه ٧٩ : قالوا : زعجه
بمعنى أزعجه. الصحاح واللسان والقاموس والتاج (زعج).
(٤) ونقل ابن دريد «غلق»
بمعنى أغلق
الصفحه ٩١ :
[تصرف الاسم]
القسم الثاني
من تصرّف الأصل وهو تصرّف الاسم
أمّا تصرّف
الأصل في الاسم فعلى ضربين
الصفحه ١٩٤ : ، بني لتكثير الفعل
والمبالغة فيه.
__________________
(١) عجز بيت من معلقة
عنترة في ديوانه ص ٢٠٧
الصفحه ٣٨٨ :
ما أقلّت
قدماي ، إنّهم
نعم السّاعون
، في الأمر ، المبر
فخفّف
الصفحه ٣٩٢ :
حذف الواو
قال صاحب
الكتاب : قد حذفوها في أسماء صالحة العدّة ، قالوا : «غد» ، وأصله «غدو». وربما
الصفحه ٤١٣ : ابن
حسحاس بن وهب
بأسفل ذي
الحجاة ، يد الكريم / ١٨٣
وسمّيت النّعمة
يدا ، لأنّ
الصفحه ٥٠٩ : فيها. وقد تقدّم نحو من
هذا.
فإذا قيل لك :
ابن من «ضرب» مثل «علم» ، فمعناه : فكّ تركيب «ضرب» ، وصغ
الصفحه ٤٠٩ : . ومن ذلك «دم» وأصله (٣) «دمي» ودمي ، على الخلاف (٤) ، لقولك في التثنية : «دميان». قال الشاعر
الصفحه ٥٠٦ :
فعلى هذا لو
قيل : ابن من «ضرب» مثل «جعفر» أو «جعفر» بكسر الفاء وضمّها ، لم يجز عند الخليل
وسيبويه
الصفحه ٤٣٠ : ابن عقيل ٢ : ٣٠
واللسان والتاج (ربب). والشعواء : الكبيرة
المنتشرة. والميسم : ما يوسم به البعير بالنار