الصفحه ٣٧٥ : الواو تصحّ في الجمع ، نحو : مقال ومقاول
، ومقام ومقاوم. قال الشاعر (٢) :
وإنّي لقوّام
مقاوم ، لم
الصفحه ٣٧٨ : ء ، واحتال لمنع الصرف.
والأظهر مذهب
سيبويه والخليل (٢) ، لقولهم في جمعه : «أشاوى». فجمعوه جمع الأسماء على
الصفحه ٤١٦ :
«دموان» في التثنية ، جعله من الواو. والأول أكثر.
وأما «مائة»
فهي من الياء ، وأصلها : «مئية
الصفحه ٤١٧ :
حذف الهاء
قال صاحب
الكتاب (١) : قالوا : «شفة» ، وأصلها : «شفهة» لقولك في التحقير :
شفيهة ، وفي
الصفحه ٤٢٢ : منطلق ، وأصله إنّ زيدا لمنطلق. ولهذا نظائر (٣). وأنت مخيّر في الإعمال وتركه ، فإن أعملت كنت مخيّرا
في
الصفحه ٤٤٣ :
فيحذف إحدى الطاءين تخفيفا ، ويبقي (١) الحركة بحالها ، دلالة وتنبيها على أصلها ، كما قلنا في
«رب
الصفحه ٤٤٤ :
التغيير بالحركة والسكون (١)
[في اعلال الأجوف]
١٩٦ قال صاحب
الكتاب : / من ذلك مضارع كلّ فعل
الصفحه ٤٤٧ : ، ودعا يدعو ، وعطا يعطو. فقلبت الواو
فيها ياء حملا على المضارع ، الذي هو «يغزي» و «يدّعي» و «يعطي» ، طلبا
الصفحه ٤٥٧ :
اللام على حدّ إسكان «كتف»](٤) ، فالتقى ساكنان في «انطلق» وهو : القاف سكنت للأمر ،
واللّام قبلها سكنت
الصفحه ٤٦٦ : ء ، لما ذكرناه (١) ، وأدغمت الياء في الياء. ففي «طويته طيّا» و «شويته
شيّا» قلبت الأول إلى لفظ الثاني
الصفحه ٤٨١ : .
(٢) المنصف ٢ : ١٢٣.
(٣) في حاشية الأصل :
«أي : النحوّ وغيره ، مما ذكره ، مشبّه في التصحيح بصوّم ، وإن لم
الصفحه ٤٩٨ :
فلم تؤثّر
الضمّه في ياء «السّيّل» ولا «العيّل» لإدغامها ، وإن كانت في الحقيقة ساكنة قبلها
ضمّة
الصفحه ٥٠٠ :
والذي يدلّ ،
على أنّ القلب في «قيّم» و «صيّم» للمجاورة ، أنهم إذا تباعدت عن الطرف لم يجز
القلب. وذلك نحو
الصفحه ٥٠١ :
القلّة (١). وأمّا القياس فإنه إذا ضعف القلب مع المجاورة في «صيّم»
و «قيّم» كان مع التباعد والفصل أولى
الصفحه ٥٠٧ : (٩)
__________________
(١) ش : يبنى.
(٢) زاد في الملوكي :
قلت.
(٣) الحبرج : ذكر
الحبارى.
(٤) زاد في الملوكي :
«ومثل درهم : ضربب