الصفحه ٢٥٢ :
وقالوا ، في
قول الشاعر (١) :
نزور امرأ ،
أمّا الإله فيتّقي
وأمّا بفعل
الصفحه ٢٦٠ :
إلى أصلها ، من نحو قولك في التصغير : مييسر ، ومييقن ، وفي التكسير :
مياسير ، ومياقين.
وقوله «غير
الصفحه ٢٦٩ :
التأنيث ، على ما ذكرنا ، لاجتماعها مع الألف الأولى. وأنت إذا جمعت انقلبت
الألف الأولى ياء في الجمع
الصفحه ٢٨٩ : (٣) بغنّة في (٤) الخيشوم. والباء حرف شديد مجهور ، مخرجه من الشفة. وإذا
جئت بالنون الساكنة قبل الباء خرجت من
الصفحه ٢٩٢ :
ابدال التاء
قال صاحب
الكتاب : تبدل التاء من الواو في «هنت» لقولهم (١) : هنوات. وفي «بنت» و «أخت
الصفحه ٣٢٩ : *
__________________
مفرده صيصيّة ، وهي الوتد يقلع به
التمر. وفي حاشية الأصل : «الصياصي : الحصون ، وقرون الثور». وزاد في
الصفحه ٣٣٢ : (٣).
__________________
(١) كذا ، والمعروف
أن إبدال الياء المشددة قياسي مطرد في الوقف ، وإبدال الياء المفردة شاذ. الكتاب ٢
: ٣١٤
الصفحه ٣٣٣ :
فصل الحذف
قال صاحب
الكتاب : الحذف في كلام العرب على ضربين :
أحدهما عن علّة
، فهو مقيس ما وجدت
الصفحه ٣٣٥ : حذف الكسرة ، لأنّه بها يعرف وزن الكلمة. فلم يبق
إلّا حذف الواو ، وكان أبلغ في التخفيف ، لكونها أثقل من
الصفحه ٣٤٠ : «الوزن» و «الوعد» ، لمّا انفتحت الواو ، وزالت
الكسرة ، لم يلزم الحذف ، وإن كان الفعل معتلّا في «يزن
الصفحه ٣٤٣ :
أنّها بعرضيّة أن يدخل عليها واو العطف فيجتمع واوان. وذلك أبلغ في الثقل ؛
ألا ترى أنهم قالوا ، في
الصفحه ٣٤٤ : لازمة ، نحو ما ذكرناه من الحذف في : يعد ، وتعد (٤) ، وأكرم ، وتكرم ، ونظائر ذلك. فهذا الحذف معتدّ به من
الصفحه ٣٦٣ : أنسيّ ، كبختيّ وبخاتيّ.
وقيل : أصله «ناس»
/ ووزنه «فعل» في الأصل ١٦١ من : ناس ينوس ، إذا اضطرب
الصفحه ٣٦٦ : همزة الوصل لزوال الساكن وتحرّك ما بعده ، وهو الخاء في «خذ» ، والكاف
في (٣) «كل» ، والميم
في (٤) «مر
الصفحه ٣٧١ :
الأصل فيه (١) : «يرأى» و «ترأى» و «أرأى». ويحتمل حذف الهمزة فيه
لأمرين :
أحدهما أن تكون
حذفت