الصفحه ١٣٨ :
فأما (١) «أولق» فلأنه سمع فيه : ألق الرّجل فهو مألوق. وهذا ثبت في كون الهمزة أصلا
، والواو زائدة
الصفحه ١٦١ : فيما وضح أمره.
فمن ذلك «دلامص».
ذهب / الخليل (١) إلى أنّ الميم ٦٨ فيه زائدة ، ومثاله «فعامل» ، لأنهم
الصفحه ١٧٩ : ، نحو : والله
ليفعلنّ. وقد يجوز ألّا تلحقه. والأمر (٢) والنّهي وما فيه معنى الطلب ، نحو الاستفهام
الصفحه ١٨٤ : (٣) :
وأنت امرؤ ،
قد كثّأت لك لحية
كأنّك ، منها
، قاعد في جوالق
والكنثأو :
الوافر
الصفحه ٢٠٩ :
[زيادة اللام]
قال صاحب
الكتاب : وقد زيدت (١) اللام في أشياء محفوظة ، لا يقاس عليها. وهي «ذلك
الصفحه ٢٢٢ : ، إذ ذلك أيسر من الوقوع في محظور اللّبس والإشكال.
فأمّا «الحيدان»
و «الجولان» فمحمول على «النّزوان
الصفحه ٢٢٧ : ، بين أذناه ، طعنة*
وقول الآخر (٢) :
* قد بلغا ، في المجد ، غايتاها*
من ذلك. وعليه
حمل بعضهم
الصفحه ٢٣٤ : أبدل في حال النصب ، ولم يبدل في حال الرفع والجرّ.
على أنّ أبا
الخّطاب (١) حكى أنّ أزد السّراة يبدلون
الصفحه ٢٤١ : مجهور ، مخرجها من
وسط اللسان. فلمّا توسّط مخرجها الفم ، وكان فيها من الخفّة ما ليس في غيرها ، كثر
الصفحه ٢٤٤ : يدغم (٣) فيها. وله عقد (٤) ، يذكر فيه ، إن شاء الله تعالى.
وأما إبدالها
من الهمزة ، فإذا سكنت
الصفحه ٢٥٥ :
أراد : السادس
، فأبدل من السين ياء.
وقالوا في
إنسان : «إيسان» ، أبدلوا من النون الأولى يا
الصفحه ٢٥٨ : وقعت ثانية ، وصغّرت الكلمة التي هي فيها ، انقلبت واوا ، نحو : «ضويرب»
و «خويتم». وذلك لانضمام ما قبلها
الصفحه ٢٨٠ :
وقد أبدلوا (١) الهمزة من الهاء في «شاء» جمع «شاة». وأصله «شوهة» على
زنة «فعلة» كقصعة ، وجفنة
الصفحه ٢٩٤ :
فهو موتزن. ففعل به ما قدّمناه ، من قلب الواو تاء ، وإدغامها في تاء «افتعل»
، فصار «اتّزن». ومثله
الصفحه ٣١٣ :
١٣٧ في الوصل
تاء ، نحو : حمزة ، وطلحة ، وقائمة ، وقاعدة. / وهذه هاء وصلا ووقفا.
واعلم أنّ من