الصفحه ٢٧١ : عنها ، في مثل : «الدّراهيم» ، و «الصّياريف» ، و «لم
تهجو ولم تدعي» (٢). وكانت الواو تحذف للجزم في نحو
الصفحه ٢٧٦ : نادرا». وإنما
كان ذلك في المفتوحة نادرا ، لخفّة الفتحة (٢) ، ولأنّه إذا لم يطّرد في المكسورة ، على
الصفحه ٢٧٨ : ، فصارت : كساء ، ورداء ، وسقاء ، وعطاء.
فالهمزة في
الحقيقة بدل من الألف ، والألف بدل من الواو واليا
الصفحه ٢٨٢ : » أصلها :
يدي ، بلا خلاف. ولذلك لم يكن في قوله (١) :
فلو أنّا ،
على حجر ، ذبحنا
جرى
الصفحه ٢٩١ :
قال
الشارح (١) : الأصل في «فم» : «فوه». عينه واو ، ولامه هاء. والذي
يدلّ على ذلك قولك في التصغير
الصفحه ٣٠٦ :
من النّير.
وقد قالوا في
الهمزة الأصليّة «هيّاك» يريدون : إيّاك. قال (١) :
فهيّاك
والأمر
الصفحه ٣٠٧ :
وقال بعضهم ،
في قولهم (١) «هات» : إنّ الهاء بدل من همزة «آت» ، لقولهم : آتى يؤاتي. فأمّا قوله
الصفحه ٣١٠ : ذهب أبو زيد إلى أنّ الهاء لحقت بعد الألف في الوقف ، لخفاء الألف
، كما لحقت الندبة في نحو «وازيداه
الصفحه ٣٢٨ :
ابدال الجيم
قال صاحب
الكتاب : تبدل الجيم من الياء بدلا غير مطّرد. قالوا في الإيّل (١) : «إجّل
الصفحه ٣٤٢ : (٣) : كان القياس في تخفيف هذه الهمزة أن (٤) تقلب واوا ، فيقال : «أوكرم» و «أوحسن» ، كما قالوا : «جون»
في
الصفحه ٣٤٩ : مثلا ، فصار «اقوم». فأرادوا إعلاله ، حملا على الماضي ،
لتجري الأفعال على منهاج واحد ، في الصحّة
الصفحه ٣٥٥ :
قليل ، قالوا : فرس مقوود ، ورجل معوود (١) ، وثوب مصوون. وأنشدوا (٢) :
* والمسك في عنبره
الصفحه ٣٦٠ : : مؤتم به.
ويجوز أن يكون
إله من : أله يأله ، إذا تحيّر ، كأنّ العباد حاروا في عظمته وقدرته.
وقيل
الصفحه ٣٦٥ : فإنك تضمّ الهمزة ،
لئلّا تخرج من كسر إلى ضمّ في (١) بناء لازم ، ولم يعتدّ بالحاجز بينهما لسكونه. وحكى
الصفحه ٣٨١ :
على صحّة هذا القول رواية من روى :
* وإنّا (١) ، من حربهم ، برآء*
فأظهر المحذوف
في هذه الرواية