الصفحه ١٧٣ : » (٣). والألف تبدل منها في نوني الصرف والتأكيد ، نحو : رأيت
زيدا ، و (لَنَسْفَعاً) ، في (٤)(لَنَسْفَعاً
الصفحه ١٨٠ : (٨) على زيادته ، وهو متحرّك غير ثالث ، فنون (٩) «كنهبل» (١٠) ، لأنه ليس في الأصول مثل «سفرجل» بضمّ الجيم
الصفحه ١٨١ : الساكنة ، إذا وقعت ثالثة ، في
كلمة خماسية ، نحو «جحنفل» و «شرنبث» ، بالزيادة ، لأنها وقعت موقع الألف
الصفحه ١٨٨ :
قال
الشارح (١) : قد زيدت التاء في جمع المؤنّث السالم ، وقبلها ألف ،
نحو : ضاربات ، وجوزات ، وجفنات
الصفحه ٢٠٢ :
عين ، والميم الأخيرة لام ، والهاء زائدة ، لقولهم في معناه : أمّات. قال
الشاعر (١) :
* أمّاتهنّ
الصفحه ٢٠٣ :
والأوّل أكثر.
وقد أجاز أبو
بكر (١) أن تكون الهاء هنا أصلا ، لقولهم في الواحدة «أمّهة» ، قال
الصفحه ٢٠٥ :
والذي عليه
أكثر النّاس القول : إنّ هذه الهاء أصل في ذلك كلّه ، لقلّة زيادتها أوّلا. وما
ذهب إليه
الصفحه ٢٢٨ : جميعا أن تصيّرها ألفا
في اللفظ. فالتخفيف (١) نحو قولك في رأس : «راس» ، وفي (٢) فأس : «فاس» ، وفي اقرأ
الصفحه ٢٣٩ : ، ومقدارها نحو من
عشرين حرفا ، في كتابي الموسوم ب «سرّ الصّناعة في الإعراب» (٢). وإنما نذكر ههنا ما يكثر
الصفحه ٢٤٧ : «لبّيك» (٢) ، كما قالوا : «سبحل» من : سبحان الله ، و «هيلل» (٣) من : لا إله إلّا الله. فالياء في «لبّيت
الصفحه ٢٤٩ :
ثم أدغموها في الياء الأولى المنقلبة عن واو : ديجوج ، فصار «دياجيّ» مشدّد
الياء ، ثمّ حذفوا إحدى
الصفحه ٢٥١ : »
، أي : أكلت اللّعاعة ، وهي بقلة ناعمة ، وأصله «تلعّعت» ، فالياء بدل من العين.
وقالوا في جمع
مكّوك
الصفحه ٢٥٩ :
و «جديول» على التكسير حيث قالوا : «أساود» و «جداول».
وقد شبّهت
الألف المبدلة من الهمزة ، في مثل
الصفحه ٢٦٧ : ء ، وأصدقاء (٢) ، وعشراء (٣). الهمزة (٤) في ذلك ونحوه بدل من ألف التأنيث ، كالتي في : حبلى ،
وسكرى.
قال
الصفحه ٢٧٠ : على (١) حرفين ، فيحمل هذا عليه.
ومن أطلق
عليهما ذلك ، وسمّاهما ألفي التأنيث ، فتسمّح (٢) في العبارة