الصفحه ٦٧ :
زلزلة واحدة. تجيء بالواحدة (١) على المصدر الأغلب الأكثر».
* * *
الضرب الثاني : وهو الموازن من
الصفحه ٧٦ :
ومنه قيل :
تقيّس وتنزّر ، أي : أدخل نفسه في قيس ونزار ، حتى يضاف إليهما.
الثاني : أن
يكون بمعنى
الصفحه ٨٠ : كما هوى
بأجرامه ، من
قلّة النّيق ، منهوي
فاستعمله من «هوى
يهوي» ، وهو غير
الصفحه ٨٤ :
آيَةً
يَسْتَسْخِرُونَ)(١) أي : يسخرون. ومنه : يستهزئون ، أي : يهزؤون.
والغالب على
هذا المثال
الصفحه ١٣٦ : دخلت أوّلا ، وبعدها أكثر من ثلاثة أحرف
، غير أنّ فيها زوائد عرفت ، تبقى بعدها ثلاثة أحرف أصول. نحو
الصفحه ١٤٤ : (٤) : فأعل ، وفعأل. فالهمزة زائدة لقولهم : شملت الرّيح ،
من الشّمال (٥). والهمزة أيضا في «جرائض» زائدة
الصفحه ١٤٨ : قولهم
: «امرأة ضهيأة» ، للتي لا تحيض. همزته زائدة لقولهم : امرأة ضهيا ، من غير همز.
وهذا استدلال صحيح
الصفحه ١٥٣ : » ، ومعيز (٦) : «فعيل». ولو كانت الميم في «معزى» زائدة ، وقد بني
منه ذلك ، لقيل : عزا ، وعزيّ. فلمّا قيل
الصفحه ١٦٩ : «زبرجا». لأنه قد ثبت زيادتها في لغة من فتحها ، فلا يجوز أن تكون زائدة (٤) في لغة قوم ، أصلا (٥) في لغة
الصفحه ١٧١ : «جعفر» بفتح الفاء وضمّ الجيم
، عند سيبويه. مع أنّ الجندب يجوز أن يكون من : الجدب ، لأنّه يصحبه ، فتكون
الصفحه ١٧٣ : » (٣). والألف تبدل منها في نوني الصرف والتأكيد ، نحو : رأيت
زيدا ، و (لَنَسْفَعاً) ، في (٤)(لَنَسْفَعاً
الصفحه ١٧٥ :
واعلم أنّ هذه
النون إنما دخلت التثنية والجمع ، كالعوض من الحركة والتنوين اللذين كانا في
الواحد
الصفحه ١٧٧ : ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين ، فزيادة (١) ، على حدّ زيادتها في التّثنية والجمع. إلّا أنّها هناك
بدل من
الصفحه ١٨٦ : عثمان أقوى من جهة الاشتقاق.
وتزاد خامسة في
نحو : سكران ، وغضبان. وسادسة في : زعفران ، وعقربان
الصفحه ١٩٣ : » نحو : بيطرته فتبيطر. إلّا أنّ النون أقعد
في المطاوعة من التاء ، لما ذكرناه (١). وإنّما التاء محمولة