الصفحه ٣٨٩ : تخفيفا. هذا رأي أبي عثمان.
ومثله (٥) : (يا بَنِي) في قراءة من فتح الياء ، كأنّه أراد : يا بنيّا ، ثمّ
الصفحه ٣٩٢ : ، غدوا /
وقالوا : «حم».
وأصله «حمو» لقولهم : هذا حموك. فهو من باب ما لم يأت إلّا من الواو ، غير
الصفحه ٣٩٧ : ، فإنّي
حمؤها ، وجارها
والحم : كلّ
قرابة من قبل الزّوج ، فهم الأحماء كالأخ والأب.
وأمّا «أب
الصفحه ٣٩٩ : جمعه : أهناء ، كأبناء وآخاء. ولامه واو ،
لقولهم في مؤنّثه «هنت». فإبدالهم التاء من لامها دليل على أنها
الصفحه ٤٠٢ :
لصرفتهما معرفة». يعني : بنتا وأختا. وهذا نصّ من سيبويه ؛ ألا ترى أنها لو
كانت للتأنيث (١) لما
الصفحه ٤١٢ :
* فإنّ له عندي يديّا ، وأنعما*
وهذا النوع ،
من الجمع ، إنما يكون من «فعل» ساكن العين ، نحو : عبد
الصفحه ٤٢٦ : فباعتبار أصلها ، لأنّ ما حذف للتخفيف في حكم
المنطوق به ؛ ألا ترى أنهم قالوا : العواور ، من قوله
الصفحه ٤٢٧ : :
علمت أن زيدا قائم. وذلك من قبل أنّ «أن» (٤) المفتوحة تقتضي ما بعدها من جهتين : اقتضاء العامل
للمعمول
الصفحه ٤٧٨ :
أليس من
البلاء وجيب قلبي
وإيضاعي
الهموم مع النّجوّ
فأحزن أن
الصفحه ٥٠٨ : النّفس ، ونهوض المنّة في أمثالها (٤) ، مما نطقت به العرب.
وكذلك إن بنيت
من خرج مثل جعفر قلت : «خرجج
الصفحه ٥٢٧ :
مسألة رابعة : فإن بنيت من «وأي» مثل «عنكبوت» قلت : «وأيوت». وأصله «وأييوت»
، بياءين بعدهما واو وتا
الصفحه ٢٤ :
قبيلة أبي الأسود منقولة منه (١).
وليس في الكلام
«فعل». كأنّهم كرهوا الخروج من الكسر ، الذي هو ثقيل
الصفحه ٤٢ : : يشرب ، ويسكر. ويلقم ، ويفرق.
وقد شذّ من ذلك
أربعة أفعال جاءت على : فعل يفعل ويفعل جميعا. وهي : حسب
الصفحه ٤٧ :
ويظلّ ، ويبلّ. وربما قالوا : يبلّ ، بالكسر ، جعلوه من قبيل : حسب يحسب.
ولا يأتي من
هذا «فعل
الصفحه ٥٠ : ، وولي يلي ، وورم يرم. وقد يكثر
في المعتلّ من هذا الباب «فعل يفعل» بكسر العين في الماضي والمضارع ، على