الصفحه ٤٠ : (٢) ، والضمّة والكسرة مرتفعتان في الطرف الآخر من الفم ،
فلمّا كان بينهما نباعد في المخرج ضارعوا (٣) بالفتحة حروف
الصفحه ٤٤ : على حياله (٤) ، موضوع للغرائز ، والهيئة التي يكون عليها الإنسان ،
من غير أن يفعل بغيره شيئا
الصفحه ٩٣ :
فيكون في الأعلام ، نحو : زيد ، أصله من الزّيادة. يقال : زاد الشيء يزيد زيدا و (٢) زيادة ، بمعنى واحد
الصفحه ٩٤ :
لمضربا ، أي : لضربا.
وأمّا ما لا
يطّرد فنحو : القربة من القرب (١) ، والقارورة من القرار
الصفحه ١٠٨ : يتصرّفوا في الخماسيّ بأكثر من زيادة واحدة ، لكثرة
حروفه ، وبعده عن الاعتلال (٤).
[الأصل والزائد]
قال
الصفحه ١١٥ :
والآخر للوقف ، واللام كأنّه مستغنى عنها من هذا الوجه. وأيضا فإنّ الحذف
من اللّامات كثير في الأسما
الصفحه ١٢٠ :
السّعادة ، وفعله : سعد ، فكانت زائدة لذلك. قال سيبويه (١) : «فكلّ (٢) حرف ، من حروف الزوائد ، كان
الصفحه ١٢٧ :
قيل : لو قيل بزيادة الياء هنا على حدّ زيادتها في : سلقيت وجعبيت ، لصارت
من باب «سلس وقلق» وهو قليل
الصفحه ١٨٢ : ». النون فيهما أصل ، لأنّ غير الثالث من الخماسيّ ليس موقع
زيادة كما كان في الثالث ، ومثالهما موافق الأصول
الصفحه ١٨٤ :
و «عنصلا» (١) ، مع أنّ بنات الثلاثة أحق بالزيادة من بنات الأربعة ،
لكثرة تصرّف الثلاثة. مع أنّه قد
الصفحه ٢١٣ :
فصل البدل
قال صاحب
الكتاب (١) : حروف (٢) البدل ، من غير إدغام ، أحد عشر حرفا ، فيها (٣) من حروف
الصفحه ٢٢١ : . كما لم يجز همزها
كما جاز في : «أثؤب» جمع ثوب ، و «أسؤق» جمع ساق. وهذا واضح.
ومنها ألّا
يلزم من القلب
الصفحه ٢٣٣ :
أراد : فاعبدن. وأبدلت أيضا من نون : إذن (١).
قال
الشارح (٢) : إنما أبدلت الألف من النون في هذه
الصفحه ٢٦٣ :
للضّمّة قبلها (١). ولمّا تباعدت الألف منهما (٢) تباعدت الفتحة أيضا من الكسرة والضمّة ، فلم تقو
الصفحه ٢٧٨ : ، فصارت : كساء ، ورداء ، وسقاء ، وعطاء.
فالهمزة في
الحقيقة بدل من الألف ، والألف بدل من الواو واليا