الصفحه ١٩١ : تدلّ على الجمع ،
لاحتمال أن يكون مثل قوله (٢) : / ٨٢
كلوا في بعض
بطنكم تعفّوا
الصفحه ١٩٣ : عليها ، لأنها أختها في الزيادة ،
وقريبة منها في المخرج. ولشدّتها طاوعت في بنات الأربعة ، ولسهولة النون
الصفحه ٢٢٥ : يلزم على ذلك باب «سوط»
و «شيخ» ، لأنّه / بني ٩٧ على السّكون ، ولم يكن له حظّ في الحركة ، فيهن بحذفها
الصفحه ٢٢٦ :
الأزمنة والتصرّف. والأسماء سمات على المسمّيات.
ولذلك كان
عامّة ما شذّ ، من ذلك ، في الأسماء دون
الصفحه ٢٣٤ :
وقالوا «أخ» و «أب» و «حم» ، والأصل الواو. ولا يفعلون مثل ذلك بالألف إلّا
على ندرة وقلّة. فلذلك
الصفحه ٢٣٦ : «قفن»
على التأكيد بالنون الخفيفة ، ثمّ وقف بالألف ، وأجرى حال الوصل مجرى الوقف ضرورة (٢). وقيل : إنّه
الصفحه ٢٤٥ : لا يجوز تخفيف هذه
الهمزة ، بإلقاء حركتها على الساكن قبلها ، على حدّ قولك في يسأل : «يسل» ، ويجأر
الصفحه ٢٤٦ :
وأمّا القسم
الثاني من أقسام إبدالها (١) ، وهو الشاذّ ، فقد أبدلت من حروف صالحة العدّة ، على
غير
الصفحه ٢٤٨ :
لثبتت الألف مع الظاهر ، وانقلبت مع المضمر. فلمّا كانت ياء مع الظاهر
والمضمر دلّ على خلاف مذهبه
الصفحه ٢٥٦ :
فإذا كسّروه
قالوا : «أناسيّ» ، بالنّون ، على الأصل. وربّما قالوا : «أياسيّ» بالياء على
اللفظ ، كما
الصفحه ٢٦٣ : الفتحة
في نحو «سوط» و «حيض» (٣) ، على قلب الواو والياء الساكنتين بعد الفتحة.
على أنّا قد
ذكرنا (٤) أنّ
الصفحه ٢٦٩ :
التأنيث ، على ما ذكرنا ، لاجتماعها مع الألف الأولى. وأنت إذا جمعت انقلبت
الألف الأولى ياء في الجمع
الصفحه ٢٧٣ : الهمز
فيهما ، وللزوم التحرّك لحرف الإعراب وجب القلب في «عصا» و «رحى» ، لأنّ علّة
القلب التحرّك مطلقا
الصفحه ٢٧٥ : حكم الياء مع
الواو.
واعلم أنّ أكثر
أصحابنا يقفون في همز الواو المكسورة على السماع دون القياس ، إلّا
الصفحه ٢٧٨ :
مقصورا ، ويزول الغرض الذي بنوا الكلمة عليه ، فحرّكوا الألف الأخيرة
لالتقاء الساكنين ، فانقلبت همزة