الصفحه ١٢٠ :
السّعادة ، وفعله : سعد ، فكانت زائدة لذلك. قال سيبويه (١) : «فكلّ (٢) حرف ، من حروف الزوائد ، كان
الصفحه ١٢٧ :
قيل : لو قيل بزيادة الياء هنا على حدّ زيادتها في : سلقيت وجعبيت ، لصارت
من باب «سلس وقلق» وهو قليل
الصفحه ١٨٢ : ». النون فيهما أصل ، لأنّ غير الثالث من الخماسيّ ليس موقع
زيادة كما كان في الثالث ، ومثالهما موافق الأصول
الصفحه ١٨٤ :
و «عنصلا» (١) ، مع أنّ بنات الثلاثة أحق بالزيادة من بنات الأربعة ،
لكثرة تصرّف الثلاثة. مع أنّه قد
الصفحه ١٩٩ : الفتحة دليلا على الألف المحذوفة. وقد وقف ابن كثير (١) على «عمّ» من قوله تعالى (٢)(عَمَّ يَتَساءَلُونَ
الصفحه ٢١٣ :
فصل البدل
قال صاحب
الكتاب (١) : حروف (٢) البدل ، من غير إدغام ، أحد عشر حرفا ، فيها (٣) من حروف
الصفحه ٢٢١ : . كما لم يجز همزها
كما جاز في : «أثؤب» جمع ثوب ، و «أسؤق» جمع ساق. وهذا واضح.
ومنها ألّا
يلزم من القلب
الصفحه ٢٣٣ :
أراد : فاعبدن. وأبدلت أيضا من نون : إذن (١).
قال
الشارح (٢) : إنما أبدلت الألف من النون في هذه
الصفحه ٢٦٣ :
للضّمّة قبلها (١). ولمّا تباعدت الألف منهما (٢) تباعدت الفتحة أيضا من الكسرة والضمّة ، فلم تقو
الصفحه ٢٧٨ : ، فصارت : كساء ، ورداء ، وسقاء ، وعطاء.
فالهمزة في
الحقيقة بدل من الألف ، والألف بدل من الواو واليا
الصفحه ٢٩٨ : نحو «تالله» فهي بدل من الواو في «والله» ، والواو بدل من الباء في «بالله»
لأفعلنّ ، وبك لأفعلنّ. ولكون
الصفحه ٢٩٩ : : «بنت»
و «أخت». فالتاء فيهما بدل من الواو التي هي اللام (١). وأصل بنت : «بنو» ، على زنة «فعل» بفتح الفا
الصفحه ٣٠٦ :
من النّير.
وقد قالوا في
الهمزة الأصليّة «هيّاك» يريدون : إيّاك. قال (١) :
فهيّاك
والأمر
الصفحه ٣٣٧ : ما
بعد الواو صحّت ، ولم تحذف ، لزوال وصف من أوصاف العلّة ، وهو الكسرة. نحو قولك : «يوعد»
و «يوزن
الصفحه ٣٥٨ :
واللام عوضا من الهمزة المحذوفة لم تجتمع معهما في نحو : الإله». وليس
المراد بقولنا : إنّ الألف