الصفحه ١١٧ :
الشارح (٣) : كأنّ صاحب الكتاب خاف أن يفهم من قوله «حروف الزيادة»
أنها تكون زوائد حيث تكون. فأوضح أمرها
الصفحه ١٣٠ : من حملها على غير الإلحاق ، لأن الإلحاق معنى مقصود ،
وإن كانا جميعا شيئا واحدا ؛ ألا ترى أنّ معنى
الصفحه ١٥٢ :
والذي يدلّ على
زيادتها في جميع ما ذكرناه الاشتقاق ؛ ألا ترى أنّ مدحرجا من «دحرج» ، ومقسورا من
الصفحه ١٥٥ : زائدتان (٤). وذلك أنّ من العرب من يقول : «جنقناهم» أي : رميناهم
بالمنجنيق. وحكى أبو عبيدة عن بعض العرب
الصفحه ١٦٧ : ، لأنه ليس في كلامهم (٥) مثل «جعفر» بضمّ الجيم وفتح الفاء (٦). وأمّا «عنبس» ، فالنون فيه زائدة (٧) ، من
الصفحه ١٦٨ :
زيادتهما في الكلام كثرة الألف والواو والياء والهمزة. فلذلك احتيج إلى العمل
بالمثال.
من ذلك «عنتر»
ليس ثمّ
الصفحه ١٧٦ :
وهي ترى
سيّئها إحسانا
أعرف منها
الأنف والعينانا
ومنخرين
الصفحه ١٩٦ :
ذلك مستوفى.
وأما مظنّاتها (١) فأن تقع أوّلا. نحو : تجفاف ، وهو «تفعال» من : جفّ
الشيء ، إذا يبس
الصفحه ٢٠١ :
و (١) :
* يا مرحباه ، بحمار ناجيه*
فشاذّ مشبّه
بهاء الإضمار ، أو بما (٢) هو من نفس الكلمة
الصفحه ٢٢٣ :
«اعورّ» ، و «حول» في معنى «احولّ» ، و «صيد» في معنى «اصيدّ». فلمّا كان
لا بدّ من صحّة العين في
الصفحه ٢٢٦ :
الأزمنة والتصرّف. والأسماء سمات على المسمّيات.
ولذلك كان
عامّة ما شذّ ، من ذلك ، في الأسماء دون
الصفحه ٢٣٧ :
ومنه قول الحجّاج (١) : «يا حرسيّ اضربا عنقه». وهذا لا بأس به إذا لم يلتبس (٢) بالاثنين ، فأمّا إذا
الصفحه ٢٤١ : مجهور ، مخرجها من
وسط اللسان. فلمّا توسّط مخرجها الفم ، وكان فيها من الخفّة ما ليس في غيرها ، كثر
الصفحه ٢٤٢ : حركة ما قبلها مخرجها ، بل ذلك ممتنع مستحيل.
وأما إبدالها
من الواو فإذا سكنت ، وانكسر ما قبلها ، ولم
الصفحه ٢٤٩ : الياءين تخفيفا ، على حدّ «هين» و «لين» (١). ولزم التخفيف ههنا ، لقرب الياء من الجيم.
وقالوا «قيراط