الصفحه ١٦٣ :
بدلالته ، من غير التفات إلى قلّة الزّيادة في ذلك / الموضع ؛ ألا ترى ٦٩
إلى إجماعهم (١) على زيادة
الصفحه ٢٥٩ :
و «جديول» على التكسير حيث قالوا : «أساود» و «جداول».
وقد شبّهت
الألف المبدلة من الهمزة ، في مثل
الصفحه ٢٩٧ :
وقالوا : «تقيّة»
، وأصلها : وقيّة «فعيلة» من : وقيت. و «التّقوى» : فعلى ، منه. و «تقاة» : فعلة
منه
الصفحه ٣٠٩ :
قال صاحب
الكتاب : وتبدل أيضا من الواو ، في قول امرىء القيس (١) :
وقد رابني
قولها : يا هنا
الصفحه ٣٦٠ :
يريد : من تعبّدي.
وقيل : إلاه «فعال»
بمعنى «مفعول» لأنه مألوه ، أي : معبود ، كقولنا : إمام ، أي
الصفحه ٣٨٤ :
فلست بمدرك
ما فات منّي
بلهف ، ولا
بليت ، ولا لوانّي
أراد
الصفحه ٤٢٥ :
في الزمان بمنزلة «من» في المكان ، في كونها لابتداء الغاية ، و «من» حرف ،
ولا يجوز أن يكون ما في
الصفحه ٤٤٦ :
فيهنّ «يقوم» و «يبيع» ، لأنّ ما كان معتلّ العين أو اللام بالواو ، من
الأفعال ، فمضارعه على «يفعل
الصفحه ٤٦٣ :
واشترط سكون
الأوّل ، لأنّ من شرط الإدغام سكون الأوّل. فإذا (١) كان الأوّل متحرّكا امتنع الإدغام
الصفحه ٨ :
يستطع إنجازه ، لعدة موانع (١) «منها اعتراض الشواغل ، ومنها ما أحدثته السبعون بين القلم والأنامل
الصفحه ٥٢ :
(١) وأما ما كان على «فعل» منه فقد قالوا : يئس ييأس (٢) ، ويبس النّبت ييبس ، بالفتح لا غير
الصفحه ٥٣ : ، ولم يكن «فعل» أو «فعل»؟ فالجواب أنها لا تخلو من أن تكون «فعل» كضرب ، أو
«فعل» كعلم ، أو «فعل» كظرف
الصفحه ٥٨ : الأفعال عينها ياء ووزنها «فعل» بكسر العين. ويدلّ أنها
من الياء قولهم : الهيبة ، والنّيل. فظهور الياء دليل
الصفحه ٦٨ :
وفاعل ، فالزيادة في كلّ بناء منها أفادت معنى لم يكن قبل ، على ما سيذكر.
فأما «أفعل»
فذكر سيبويه
الصفحه ١٠٢ :
كانت هذه الحروف أولى ؛ إذ لو زيد غيرها لم تؤمن نفرة الطّبع ، والاستيحاش
من زيادته ، إذ لم تكن