الصفحه ٢٠٤ :
كتاب «العين» ، من الاضطراب والتصريف الفاسد ، ما لا يدفع. وأمّا القياس
فإنّ اعتقاد زيادة الهاء في
الصفحه ٢٠٧ : كالعوض من حركة عين الفعل.
هذا رأي سيبويه
(١) ، وقد ردّه أبو العبّاس محمّد بن يزيد (٢) ، وقال
الصفحه ٢٣٠ : قليل ، من
قبيل الضّرورة ، من حيث كان إجحافا بها (١) ، لتغيّر لفظها ، وإذهاب حركتها. والوجه أن تجعل بين
الصفحه ٢٤٧ : : «فعّلت» ، من قولهم : ألبّ
الرّجل (١) بالمكان ، إذا أقام به. والصحيح عند المحقّقين أنّه
مشتقّ من لفظ
الصفحه ٣١٢ :
قد وردت من
أمكنه
من ههنا ،
ومن هنه
قال الشارح (١) : «ذا» إشارة
الصفحه ٣١٨ :
الإطباق والجهر والهمس. وفي الطاء استعلاء وإطباق يوافق ما قبله ، ليتجانس (١) الصوت ، ويكون العمل من
الصفحه ٣١٩ :
١٤٠ و «اظطلم» : افتعل من : الظّلم. وكذلك ما تصرّف / منها ، نحو : يطّرد ،
ومطّرد ، ويضطرب ، ومضطرب
الصفحه ٣٦٦ :
تسمع ولا يقاس عليها ، لخروجها عن نظائرها ، وهو (١) : «خذ» و «كل» و «مر» من الأمر. والقياس : اوخذ
الصفحه ٤١٠ :
فلو أنّا على
حجر ذبحنا
جرى الدّميان
بالخبر اليقين
ومنهم من يقول
الصفحه ٥٥ :
والمضارع منهما
«يفعل» بالفتح نحو : يخاف ويراح. فالذي يدلّ أنّه من الواو ظهور الواو في قولهم
الصفحه ٥٦ : أنهما من ١٩ قبيل : خاف وخفت. فإذا قلت : / يطيح ،
ويتيه ، فأصلهما : يطوح ، ويتوه ، بالكسر. ثم نقلت كسرة
الصفحه ١٠١ :
قال
الشارح (١) : معنى الزيادة إلحاق الكلمة ما ليس منها.
وذلك لإفادة
معنى ، أو لضرب من التوسّع في
الصفحه ١١٩ :
والأسباب التي
يعلم بها الأصل من الزائد ثلاثة : الاشتقاق ، والمثال ، والكثرة.
فأما الاشتقاق
فهو
الصفحه ١٢٤ :
والألف زوائد ، لأنه من : الكثرة ، والعقل. وكذلك «قسور» (١) الواو زائدة ، لأنه من : القسر ، وهو
الصفحه ١٤٦ :
فالهمزة في هذين المثالين زائدة ، لقولهم : شملت الرّيح ، إذا هبّت من
الشّمال. وهذا ثبت ؛ ألا ترى