الصفحه ٢٥٠ :
عدم النظير ، مع قيام (١) الدّليل.
وقالوا : «تسرّيت»
، وأصله : تسرّرت ، من (٢) «السّرّيّة» وهي
الصفحه ٢٥٢ : ء بدل من النون.
ومن ذلك قولهم
: «تظنّيت» هو : تظنّيت (٢) «تفعّلت» من الظّنّ. فالياء بدل من النون
الصفحه ٢٥٤ :
أبدلوا الواو فيما بعد للزم أن يقولوا : ديّان ، فيعودوا إلى نحو مما هربوا
منه. مع أنّ الياء غير
الصفحه ٣١١ : (١) الثّمانينيّ قولا آخر ، أنهم أبدلوا الواو همزة ،
لوقوعها طرفا بعد ألف زائدة ، ثم أبدلوا من الهمزة هاء. فعلى هذا
الصفحه ٣١٤ :
هنوات ، من قوله (١) :
* على هنوات ، شأنها متتابع*
فلما اجتمعت
الواو والياء ، وقد سبق الأول
الصفحه ٣٣٦ :
يوحل ، ووجل يوجل.
وذلك فاسد ،
لأنه قد سقطت الواو من هذا الباب ، في غير المتعدّي ، كسقوطها من
الصفحه ٣٩٣ :
أبوان ، وأخوان. وقالوا : «هن» ، وهو من الواو (١) ، لقولك : هنوك. ومنه «ابن» لقولهم : بنوّة. ومنه
الصفحه ٤٠٥ :
علا ، لأنّ الاسم يسمو على المسمّى ، ويدلّ على ما تحته من المعنى. وذهب
الكوفيّون إلى أنه مشتقّ من
الصفحه ٤٨٤ :
وكذلك لو بنيت
من : وعد ، ووزن ، مثل «جورب» لقلت : «أوعد» و «أوزن». ولو سمّيت [بهما](١) لصرفتهما في
الصفحه ٥٠٣ : تغييرا (١) ، على ما تقدّم في هذه الجمل ، أمضيته ، وصرت إلى ما
يوجبه القياس فيه.
ولك أنّ تبني
من العدّة
الصفحه ٥١ :
ووطؤ ، ووضؤ (١) ، فمضارعه يأتي على «يفعل» نحو : يوضع ، ويؤطؤ ، ويوضؤ.
ولا تحذف الواو منه (٢) كما
الصفحه ١٠٦ :
وأمّا السين
فهو حرف منسلّ (١) مهموس ، يخرج من طرف اللسان وبين الثّنايا ، قريب من
التاء. ولتقاربهما
الصفحه ١١٠ :
من غير وجود لفظ «ضارب». فهذا معنى قوله : الأصل (١) عبارة عن الحروف التي تلزم الكلمة ، في كلّ موضع
الصفحه ١٣٨ : «أفعل» من :
ولق يلق ، إذا
أسرع ، ومنه قوله تعالى (٤)(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ
بِأَلْسِنَتِكُمْ.) ومنه قول
الصفحه ١٧٠ :
مثل «جعفر» بضمّ الفاء. وحكم على التاء بالزيادة ، دون النون ، من ٧٢ قبل
أنّ «تفعل» في الكلام / نحو