الصفحه ٣٠٥ :
مهموس خفيف ، ومخرجاهما متقاربان ، إلّا أنّ الهمزة أدخل منها في الحلق.
فقالوا : «هرقت الماء» في
الصفحه ٣٠٧ :
وقال بعضهم ،
في قولهم (١) «هات» : إنّ الهاء بدل من همزة «آت» ، لقولهم : آتى يؤاتي. فأمّا قوله
الصفحه ٣١٣ :
١٣٧ في الوصل
تاء ، نحو : حمزة ، وطلحة ، وقائمة ، وقاعدة. / وهذه هاء وصلا ووقفا.
واعلم أنّ من
الصفحه ٣٢٦ :
فلمّا كان
الفاعل قد أجري في هذه المواضع مجرى ما هو من الفعل أجروا التاء ، التي هي ضمير
الفاعل ، مجرى
الصفحه ٣٢٨ :
ابدال الجيم
قال صاحب
الكتاب : تبدل الجيم من الياء بدلا غير مطّرد. قالوا في الإيّل (١) : «إجّل
الصفحه ٣٥١ : » ، لأنّها زائدة لا يختلّ (٤) الاسم بحذفها ، والعين هي الثابتة. فإن كان من الواو
ظهرت فيه الواو ، وإن كان من
الصفحه ٣٥٩ : » و «التي» يتعرّفان بالصّلة لا
بهما.
وإلاه «فعال» (٢) من : أله يأله / إلاهة ، أي : ١٥٩ عبد عبادة. ومعناه
الصفحه ٣٦٥ : : «اضرب» و «اخرج» و «اعلم». وهذه الهمزة مكسورة
لالتقاء الساكنين ، إلّا أن يكون الثالث من المضارع مضموما
الصفحه ٣٦٨ :
العرب يقول في الأمر من أتى يأتي : «ت زيدا» ،
__________________
(١) سقط «إن شاء الله
تعالى» من
الصفحه ٣٨٥ :
والجهة الثانية
أنّ الحذف في الحروف بعيد جدّا ، لأنّه نوع من التصرّف ، والحروف لا تصرّف لها ،
لعدم
الصفحه ٣٨٩ : تخفيفا. هذا رأي أبي عثمان.
ومثله (٥) : (يا بَنِي) في قراءة من فتح الياء ، كأنّه أراد : يا بنيّا ، ثمّ
الصفحه ٣٩٢ : ، غدوا /
وقالوا : «حم».
وأصله «حمو» لقولهم : هذا حموك. فهو من باب ما لم يأت إلّا من الواو ، غير
الصفحه ٣٩٧ : ، فإنّي
حمؤها ، وجارها
والحم : كلّ
قرابة من قبل الزّوج ، فهم الأحماء كالأخ والأب.
وأمّا «أب
الصفحه ٣٩٩ : جمعه : أهناء ، كأبناء وآخاء. ولامه واو ،
لقولهم في مؤنّثه «هنت». فإبدالهم التاء من لامها دليل على أنها
الصفحه ٤٠٢ :
لصرفتهما معرفة». يعني : بنتا وأختا. وهذا نصّ من سيبويه ؛ ألا ترى أنها لو
كانت للتأنيث (١) لما