الصفحه ٣٧٠ : ، ولا يفعلون ذلك في غير النداء ، لا
يقولون : جاءني بوفلان ، ولا رأيت با فلان. وهذا الحذف يجري مجرى «لم
الصفحه ٣٧٢ : : «الكاف في قوله : كالضرورة ، إشارة إلى
أنه لا ضرورة».
(٢) ش : في نحو.
(٣) انظر ص ٣٧٠.
(٤) النوادر
الصفحه ٣٧٦ : (٣) : (لا تَسْئَلُوا عَنْ
أَشْياءَ ، إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)
، فحينئذ تشعّبت
آراء الجماعة فيها
الصفحه ٣٧٧ : الثقل أولى. فإذا الهمزة الأولى في «أشياء» لام ،
والثانية زائدة للتأنيث. ولذلك لا ينصرف.
وذهب أبو الحسن
الصفحه ٣٨٠ :
لم (١) لا ردّت إلى واحدها ، كما ردّوا (٢) : شعراء ، إلى واحدها (٣)؟. فلم يأت بمقنع (٤)».
وأمّا
الصفحه ٣٨١ : . فعلى هذا لا تصرفه ، لأنّ الهمزة الباقية للتأنيث على حدّها في :
حمراء وصحراء. ووزن الكلمة إذا «فعا
الصفحه ٣٨٢ : والتخفيف ما لا يتطرّق إلى ما هو دونه فيما ذكر.
فأمّا من روى «لبراء»
بفتح الباء ، وليس بين الراء والألف
الصفحه ٣٨٧ : : التي لا يكون في آخرها حروف الاطلاق أي : المدّ».
(٣) طرفة بن العبد.
ديوانه ص ٨٥ والكتاب ٢ : ٤٠٨
الصفحه ٣٨٨ : المنقلبة عنها مجراها. ويؤيّد هذا الوجه كثرة ما جاء من هذا ، نحو قول
الشاعر (٣) :
يا أبتا ، لا
تزل
الصفحه ٣٩٠ :
إقحام التاء. كأنّه أراد حذفها للترخيم ، ثمّ أقحمها ، وهو لا يريدها ، فلم
يعتدّ بها ، وحرّكها بحركة
الصفحه ٣٩١ : تعالى (٥) : (يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ
نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ.) فاعرفه
الصفحه ٣٩٤ : ، وأهلها
بها يوم
حلّوها ، وغدوا بلاقع
وقول الآخر (٣) :
لا تقلواها
الصفحه ٤٠٢ : انصرف الاسم ، كما لا ينصرف : حمزة وطلحة. وإنما
التأنيث مستفاد من نفس الصيغة ، ونقلها من بناء إلى بنا
الصفحه ٤٠٣ : ، لا يجمع في القلّة على «أفعال» ، وإنما بابه «أفعل» نحو : أكلب ، وأكعب.
ولم يحمل على «فعل» نحو : برد
الصفحه ٤٠٧ : » ، بالضمّ في «الصّلة» فشاذّ (٣) لا يقاس عليه. وكذلك العين ، لم تحذف إلّا في حرفين ،
أحدهما «سه» والآخر «مذ