الصفحه ٩٦ :
ضرب ، يضرب ، اضرب ، لا تضرب ، ضارب ، مضروب ، على نحو ما تقدّم. واعلم أنّ
سيبويه (١) قسّم الألفاظ
الصفحه ١١١ : لا الجازم لكانت ثابتة. وكذلك الواو في «يعد» محذوفة للتخفيف. والأصل
ثباتها لأنّها فاء الفعل لأنّه من
الصفحه ١١٣ : الكلمة «يفعل» ، الياء زائدة ، ولذلك
لفظت بها نفسها ؛ ألا ترى أنها لا تلزم وتزول في : ضرب وتضرب وضارب
الصفحه ١١٦ :
وشموله كلّ فعل ، علاجا كان أو غير علاج ، غريزة كان أو غير غريزة. قال
الله تعالى (١) : (لا يُسْئَلُ
الصفحه ١١٩ : الزيادة ، ورأيت ذلك الحرف قد
سقط في بعض تصاريفها ، حكمت عليه بأنه زائد لسقوطه ، إذ الأصل ثابت لا يسقط
الصفحه ١٢٦ : قولهم :
حاحاة ، و «فعللة» لا تكون من «فاعلت».
وقد قال بعضهم
: الأصل في : حاحيت وعاعيت «حاحا» و «عاعا
الصفحه ١٣٠ : ، وسمانى
، لضرب من الطير. ٥٤ الألف فيهنّ زائدة لأنها لا تكون مع ثلاثة أحرف / أصول
الصفحه ١٣٣ : الياء
فتزاد أوّلا ، لأنه لا يلزم من زيادتها أوّلا ما يلزم (٢) من زيادة الواو والألف. وذلك نحو : يرمع
الصفحه ١٣٤ : حكاه الأصمعيّ.
وزيادة الياء
فيما ذكرناه تعلم (٣) أنها لا تكون أصلا في بنات الثلاثة فصاعدا. وكذلك
الصفحه ١٣٩ : » ، لأنّ الياء لا تقلب
همزة إذا انكسرت ، مع أنّه ليس في كلام العرب كلمة أوّلها ياء مكسورة إلّا «يسار»
لليد
الصفحه ١٤٩ :
حشوا ، لا يقضى عليها بزيادة إلّا بثبت. فأمّا نحو : حمراء ، وصفراء ،
وعشراء ، وشبهه ، فإنّ الهمزة
الصفحه ١٥٢ : (٣). فلمّا عدم الاشتقاق في «منبج» حمل على نظائره ، نحو :
مضرب ومسجد ، مع أنّا نقول : لا يخلو الميم والنون هنا
الصفحه ١٥٥ : ». وأمّا قولهم : «جنقونا» ، فهو
من معناه لا من لفظه ، ك «دمث ودمثر» و «سبط وسبطر» و «لأّال» من اللؤلؤ
الصفحه ١٦٤ : جعتنّ دقعتنّ» أي : خضعتنّ. وقالوا : «دردم»
للأدرد الذي لا أسنان له. الميم في ذلك كلّه زائدة ملحقة ببنا
الصفحه ١٦٩ : عليها بأنها أصل ، لمجيئها مع الكسر على مثال الأصول! قيل : لا يصحّ
ذلك ، إذ يلزم منه على اللغة الأخرى