الصفحه ٢٠٧ : (٣) : إنّما يعوّض من الشيء إذا كان معدوما ، والفتحة ههنا
موجودة ، نقلت من العين إلى الفاء ، ولا معنى للتعويض
الصفحه ٢١٦ :
الهمزة. فبان بذلك أنّهم إنّما وسموا بحروف البدل ما اطّرد إبداله وكثر.
على أنّ بعضهم
أضاف إلى حروف البدل
الصفحه ٢٤٦ : . والتّصغير
والتّكسير مما تردّ (٣) فيه الأشياء إلى أصولها ؛ ألا تراك تقول في تكسير باب :
أبواب ، وفي ناب
الصفحه ٢٤٧ :
الباء الثانية ياء ، لثقل التّضعيف.
وقد ذهب قوم
إلى أنّ قولهم «لبّيت بالحجّ» أصله عنده ، لبّبت
الصفحه ٢٥٩ : ، وأوادم وأواخر (١).
وقد أبدلوها من
الألف المبدلة من الواو والياء معا ، وذلك قولك في النّسب إلى مثل عصا
الصفحه ٢٦٠ :
إلى أصلها ، من نحو قولك في التصغير : مييسر ، ومييقن ، وفي التكسير :
مياسير ، ومياقين.
وقوله «غير
الصفحه ٢٦٥ :
فاجتمع إلى
استكراههم التضعيف فيه (١) أنّه علم ، والأعلام يتطرّق إليها من التّغيير ما لا
يتطرّق إلى
الصفحه ٢٦٩ : بعدها إلى أصلها ،
وهو الألف ، لزوال سبب قلبها همزة ، وهو الألف الأولى. ثمّ قلبت ألف التأنيث ياء ،
لليا
الصفحه ٢٨١ : ، للفرق بين الواحد والجمع ،
أعدتم العين إلى سكونها وصحّحتموها ، فقلتم «شوه» كحوض ، وروض! قيل : لمّا تحرّكت
الصفحه ٢٨٦ : القول أحبّ إليّ ، وهو رأي أبي عليّ (١). وذلك من أجل أنّ النون لا تقارب الهمزة ، فتبدل منها ،
لأنّ النون
الصفحه ٢٨٩ : حرف ضعيف إلى حرف ينافيه ويضادّه ، وذلك
ممّا يثقل. فجاؤوا بالميم مكان
الصفحه ٢٩٤ :
مصيرهم إلى تغيّرهما ، لتغيّر أحوال ما قبلهما ، لو لم يقلبوهما ، قلبوهما (٤) إلى التاء ، لأنه حرف جلد ، لا
الصفحه ٣١٢ : إلى حاضر مذكّر ، والمؤنّث «تا» و «ذي».
وليست الياء في «ذي» للتأنيث ، إنما هي عين الكلمة ، والتأنيث
الصفحه ٣٢٣ : »
و «اصّلح» ، فقلب الثاني إلى لفظ الأوّل ، قال ههنا : «ازّجر» و «ازّان» ، لأنّ
الزاي لا تدغم في الدال ، لئلّا
الصفحه ٣٣٨ : . والدليل على أنّها في
حكم المنطوق بها أنها قد تظهر ؛ ألا ترى إلى قوله