الصفحه ٣٥ :
والأفعال ، وألفه أصل لأنّا لا نعلم أحدا ، يؤخذ بقوله ، ذهب إلى أنّ
الألفات في الحروف زائدة. فلو
الصفحه ٤٠ : الحلق ، لأنّ الفتحة من الألف ، والألف
أقرب إلى حروف الحلق ، لتناسب (٤) الأصوات ، ويكون العمل من وجه واحد
الصفحه ٤١ :
في الغين والخاء أحسن من الفتح ، لأنهما أشدّ ارتفاعا إلى الفم ، وذلك نحو
: فرغ يفرغ ، وصبغ يصبغ
الصفحه ٥٢ : إلى الياء (٥).
__________________
(١) زاد في ش : فصل.
(٢) زاد في ش :
وييئس.
(٣) كذا ، وحكي
الصفحه ٦٣ : «افعل»
بناء يختصّ به الأمر ، وتلزم همزة الوصل ما سكن ثانيه. جعلوها وسيلة إلى النطق
بالساكن. فأمّا : «قم
الصفحه ٧٥ : منه الفعل ،
وإمّا أن يكون المحلّ قابلا للفعل ، فيصير إلى مثل حال من يصحّ منه الفعل. ولهذا
البنا
الصفحه ٨٣ : : أصبته سمينا.
الثالث : أن
يكون للانتقال والتحوّل من حال إلى حال ، نحو قولهم : استنوق الجمل ، إذا تخلّق
الصفحه ١١٥ : الحدّ. وأما : سه ومذ ، فقليلة شاذّة بالنسبة إلى ما حذف
فيه اللام. وإنما جاز الحذف في العين لقربه من
الصفحه ١١٧ : ، وعرّف الغرض من قولهم : حروف الزيادة.
وذلك أنه إذا احتيج إلى حرف يزيدونه لم يكن إلّا من هذه الحروف العشرة
الصفحه ١٣٣ : ش : «تلمع».
(٤) سقط إلى بيت ذي
الرمة من ش ، وألحق بحاشيتها على أنه زيادة. وأوله
: «اليلمق القبا
الصفحه ١٦١ : فيما وضح أمره.
فمن ذلك «دلامص».
ذهب / الخليل (١) إلى أنّ الميم ٦٨ فيه زائدة ، ومثاله «فعامل» ، لأنهم
الصفحه ١٦٣ :
بدلالته ، من غير التفات إلى قلّة الزّيادة في ذلك / الموضع ؛ ألا ترى ٦٩
إلى إجماعهم (١) على زيادة
الصفحه ١٦٥ :
واعلم أنّ
زيادة / الميم آخرا (١) ، فيما ذكر ، وإن كانت صالحة ٧٠ العدّة ، كثيرة ،
فبالنّسبة إلى
الصفحه ١٧٢ : تبدل منها كثيرا على ما
بيّنّاه (٦). فأمّا (٧) الياء فأمكن زيادتها أوّلا ، فزيدت للغيبة.
واحتيج إلى
الصفحه ١٩١ :
ابن يحيى : سم ، وسم وسما. ومثله في الحذف : غد ، وغدو. وإضافته (١) إلى الجمع في قولهم «لغاتهم» لا