الصفحه ٣ :
بسم الله الرّحمن
الرّحيم
المقدمة
الحمد لله حمد
الشاكرين ، والصلاة على نبيّه الأمين
الصفحه ٤٣٥ : : إنّ
الحجّاج قال (١) : لا بخبخت (٢) بعدها! كأنه اشتقّ منهما فعلا رباعيّا ، كما يقال :
حمدل ، وسبحل
الصفحه ١٨٦ : (٣). وسابعة في : عرنقصان (٤) ، وعبوثران (٥).
والمطّرد من
ذلك زيادتها ثالثة في الخماسيّ ساكنة ، وبعد الألف في
الصفحه ٢٢١ : ) و (٣) (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ) و (٤) (لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) لكون الحركة عارضة لالتقاء الساكنين
الصفحه ٢٧٢ : ، لكونها عارضة ؛ ألا ترى أنّ أحد
الساكنين قد يزول ويرجع إلى أصله ، وكذلك ضمّة الإعراب في مثل : هذا دلو
الصفحه ٤٣٤ : » ، كما أنّ «أوّناه» (١) اسم : أتألّم ، و «هيهات» اسم : بعد ، و «أفّ» اسم :
اتضجّر. وهي مبنيّة لنيابتها عن
الصفحه ١٥٣ : : صار على خلق معدّ ، في حسنهم.
ومنه قول عمر رضياللهعنه (٨) : «اخشوشنوا وتمعددوا». قال
الصفحه ١٧١ : النون
زائدة في ذلك كله ، لمخالفة الأصول.
قال صاحب
الكتاب (٤) : وقد زيدت النون في «نفعل» و «انفعل» وبعد
الصفحه ٤٢٤ :
العين لم يرد إلّا في هذا الموضع ، وفي «سه» لغة في «است». وهو في لغة من
جرّ بها أبعد ، لكونها عنده
الصفحه ٢١٠ : زيدت اللام في أسماء الإشارة ، لتدلّ على بعد المشار إليه. فهي
نقيضة «ها» التنبيه ، ولذلك لا تجتمعان
الصفحه ٢٨١ : ألفا بعد ردّ اللام ، كما لزم
الحذف في «لم تقل المراة» لكون الحركة عارضة.
هذا مذهب
سيبويه ؛ ألا ترى
الصفحه ١٧٤ : مناسبة لمعنى السّهولة
والمطاوعة.
فأمّا زيادة
النون بعد ألف التّثنية ، نحو قولنا : الزّيدان ٧٤ والعمران
الصفحه ١٥٤ :
وقيل : تمعدد :
تكلّم بكلام معد. فتمعدد «تفعلل». ولو كانت الميم زائدة لكان وزنه «تمفعل» ولا
يعرف ٦٥
الصفحه ١٨٤ : (٣) :
وأنت امرؤ ،
قد كثّأت لك لحية
كأنّك ، منها
، قاعد في جوالق
والكنثأو :
الوافر
الصفحه ٢١٥ : إبدالها ، واشتهرت بذلك. ولم
يرد أنه لم يقع البدل في شيء من الحروف سوى ما ذكر. ولو أراد ذلك لكان محالا