على قول أبي الحسن (١) ، أنّ «أشياء» أكثر من «براء» حروفا واستعمالا ، فجاز أن يتطرّق إليها من الحذف والتخفيف ما لا يتطرّق إلى ما هو دونه فيما ذكر.
فأمّا من روى «لبراء» بفتح الباء ، وليس بين الراء والألف همزة ، فإنّه مصدر ك «سواء». ولذلك يكون مع الواحد والاثنين والجمع بلفظ واحد ، كما تقول : رجل عدل ، ورجلان عدل ، ورجال عدل. فاعرفه.
__________________
(١) زاد في ش : رحمهالله.