الصفحه ٣ : . وبعد :
١
فقد كنت عزمت ،
منذ سنوات ، على تحقيق هذا الكتاب ، وتابعت ذلك في خطى وئيدة. ثم علمت بعد أن
الصفحه ٦٨ :
وفاعل ، فالزيادة في كلّ بناء منها أفادت معنى لم يكن قبل ، على ما سيذكر.
فأما «أفعل»
فذكر سيبويه
الصفحه ١٩٨ :
[زيادة الهاء]
قال صاحب
الكتاب (١) : الهاء تزاد لبيان الحركة ، نحو قولك في الوقف : فيمه؟
ولمه
الصفحه ٨٢ : :
__________________
(١) يريد أنهم لم
يقولوا ذلك بمعنى التسليم. ش : سلم.
(٢) الكتاب ٢ : ٢٤١.
وزاد في ش : «رحمهالله
الصفحه ٢٩٨ : نحو «تالله» فهي بدل من الواو في «والله» ، والواو بدل من الباء في «بالله»
لأفعلنّ ، وبك لأفعلنّ. ولكون
الصفحه ٨ : الكتابين إشارة إلى الآخر (٣).
وقد سمى المؤلف
كتابه هذا (٤) «شرح الملوكيّ في التصريف». وكثيرا ما ذكره باسم
الصفحه ١١٨ :
هذا المعنى في ترجمة الباب ، فقال (١) : «هذا (٢) باب ما تجعله زائدا من حروف الزيادة». وأظنّه أخذه
الصفحه ٣٧٤ : «فعاية» محذوف اللام. وقد قالوا في الفعل أيضا (١) : سايسو ، وجايجي ، كأنّه تخفيف دخل (٢) الاسم لدخوله
الصفحه ١٠ : الرابع عشر ، فكلف
من نقل له من هذا الكتاب نسخة. ثم قام الشيخ نفسه بمقابلتها وتصحيحها ، وأثبت في
حاشية
الصفحه ٣٥٦ : «الله».
أصله (٣) في أحد قولي سيبويه «إلاه» ، فحذفت الهمزة لكثرة الاستعمال ، وصارت الألف
واللام عوضا منها
الصفحه ٣٦٢ : حروف الاستعلاء في منع الإمالة.
وتحذف الألف
التي قبل الهاء في اسم «الله» في الخطّ لكثرة دوره واستعماله
الصفحه ٢٢ :
الجمع كالسّفر والرّكب. وليس بتكسير ، لأنه لا نظير له في الجموع المكسّرة.
وفعل : بكسر
الأوّل
الصفحه ٢٣٢ :
ابدال الألف من
النون
قال صاحب
الكتاب : أبدلت من التنوين في النصب (١) ، ١٠٠ / نحو (٢) «رأيت زيدا
الصفحه ١١٦ :
وشموله كلّ فعل ، علاجا كان أو غير علاج ، غريزة كان أو غير غريزة. قال
الله تعالى (١) : (لا يُسْئَلُ
الصفحه ٣٨٣ :
حذف الألف
قال صاحب
الكتاب : يقولون (١) : «أم والله لأفعلنّ» يريدون «أما والله». وربّما
حذفوها في