الصفحه ٨٦ : اللام. فزيادة الواو
ههنا كزيادة الألف فيما قبله.
وقالوا :
اذلولى (٦) الرّجل ، إذا أسرع. فألحقوه
الصفحه ٩٣ : «مفعل»
في المكان ، نحو : المجلس والمحبس. والمصدر بالفتح نحو المجلس والمحبس. وقالوا :
إنّ في ألف درهم
الصفحه ١٠٠ :
[حروف الزيادة]
قال صاحب
الكتاب (١) : القول على حروف الزيادة ، وهي عشرة (٢) : الألف ، والواو
الصفحه ١٠٢ : ء. وصورتها في الأصل ألف ، وإنما تكتب تارة واوا وياء
، على مذهب أهل الحجاز في التخفيف. يدلّك على ذلك أنها إذا
الصفحه ١١١ : أنك تقول : «ضارب»
، فالألف فيه مزبدة / لتدلّ على معنى الفاعل ، فإذا لم ترد هذا المعنى ، ٤٤ وأردت
معنى
الصفحه ١١٢ : : قاعد ،
ومتقاعد ، ومقتعد. فالألف والميم والتاء زوائد ، لأنها ليست موجودة في : قعد.
ولذلك زدتها في المثال
الصفحه ١١٣ : ترى أنّ الألف في «ضارب» تدلّ على
الفاعل ، فلو حذفتها لزالت هذه الدّلالة. وكذلك ميم «مضروب» ، وأشباهها
الصفحه ١١٧ : انقلبت الألف عنها كلّها أصول ، وإن
كانت (٢) قد يمكن أن تكون في غير هذا الموضع زائدة. وهذا واضح.
قال
الصفحه ١٢٤ :
والألف زوائد ، لأنه من : الكثرة ، والعقل. وكذلك «قسور» (١) الواو زائدة ، لأنه من : القسر ، وهو
الصفحه ١٢٥ : » في «ييجل». ولا يجوز أن تكون الألف منقلبة عن واو عند أصحابنا ، إذ
لو كانت منقلبة عن واو لجاءت على
الصفحه ١٢٧ :
فاؤه وعينه من واد واحد ، وهو أقلّ من باب «سلس وقلق».
واعلم أنّ
الألف لا تزاد أوّلا البتّة ، لأجل
الصفحه ١٣٣ : الياء
فتزاد أوّلا ، لأنه لا يلزم من زيادتها أوّلا ما يلزم (٢) من زيادة الواو والألف. وذلك نحو : يرمع
الصفحه ١٣٤ : الواو
والألف على ما تقدّم. وقد عرف ٥٦ الملحق من ذلك وضابطه في حرف الواو. / وفيما
ذكرته تنبيه على ما لم
الصفحه ١٥١ :
الزمان والمكان ، نحو قولك : «ضربته مضربا» ، أي : ضربا. و «إنّ في ألف
درهم لمضربا» أي : ضربا. ونحو
الصفحه ١٦١ : : دلامص ودمالص ، كما قالوا : شأمل وشمأل. وقالوا : دلمص ،
ودملص. حذفوا الألف منه ، كما قالوا : علبط ، وهدبد