الصفحه ٢٧١ : تجري عندهم مجرى الواو ، والكسرة مجرى الياء ،
والفتحة مجرى الألف. ويسمّون الضّمّة الواو الصغيرة
الصفحه ٢٨٠ : ،
آخرهما ألف وهي معرّضة للحذف إذا دخلها التنوين ، كما تحذف ألف «عصا» و «رحى»
فيبقي (٤) الاسم الظاهر على حرف
الصفحه ٣١١ : (١) الثّمانينيّ قولا آخر ، أنهم أبدلوا الواو همزة ،
لوقوعها طرفا بعد ألف زائدة ، ثم أبدلوا من الهمزة هاء. فعلى هذا
الصفحه ٣٤٦ :
لا يقال : إنّ سكون الألف علامة الرفع في «يخشى» ، لأنها في حال النصب
ساكنة أيضا.
فإذا جزمته قلت
الصفحه ٣٥٦ :
الثاني من
الحذفين ، وهو ما لا يقاس عليه
قال صاحب
الكتاب (١) : قد حذفت الهمزة ، والألف ، والواو
الصفحه ٣٦١ :
* يسمعه لاهه ، الكبار*
أي : إلاهه. ثم
أدخلت الألف واللّام عليه للتعظيم ، وجرى مجرى العلم ، نحو
الصفحه ٣٨٥ : ء الفتحة دلالة على الألف
المحذوفة ، إذ لو لم يكن ثمّ محذوف لكانت الميم ساكنة ، نحو «أم» في العطف ، و «هل
الصفحه ٣٨٩ :
حسنت ، إلّا
الرّقبه
فلما كثرت (٣) هذه الكلمة في كلامهم ، ألزموها (٤) هذا القلب ، وحذفوا الألف
الصفحه ٣٩١ : بأبا ، وابناما*
وقد أجريت
الألف مجرى الياء في الحذف ، في هذا النحو (٢) ، في الشعر وغيره ، وإن لم يكثر
الصفحه ٤٧٣ :
بتقدّمها. وذلك نحو : طول ، وحول ، وعوض (١).
فإن كانت في
جمع «فعل» وبعدها ألف «فعال» قلبت
الصفحه ٤٧٩ : ذلك «كساء»
و «رداء». لمّا كانت الألف زائدة للمدّ لم يعتدّ بها ، وقلبوا الواو والياء ألفا ،
لتحرّكهما
الصفحه ٤٨٦ :
عقد
[ابدال الواو
همزة في منتهى المجموع]
قال صاحب
الكتاب : إذا كان قبل ألف التكسير وبعدها حرفا
الصفحه ٤٩٧ : من (٤) الاعتلال ، ومن شبه الألف من حيث أن الألف لا تدغم أبدا
، ولأنّ المدغم والمدغم فيه بمنزلة حرف
الصفحه ٥١ : الواو فقد تستثقل بالنسبة إلى الألف.
__________________
(١) في حاشية الأصل :
«أي : صار وضيئا ، ومعناه
الصفحه ٦٥ : : شيطن وبيطر ، والألف في : سلقى وقلسى ،
والنون في : قلنس. فهذا كلّه ملحق ب «دحرج» و «سرهف». ويكون متعدّيا