الصفحه ١٤٠ : الهمزة. وذلك أنّ الهمزة إذا كانت أوّلا ، والألف معها آخرا (٤) ، فالكثير الذي عرف بالاشتقاق زيادة الهمزة
الصفحه ١٧٢ : إلّا أنّ الألف امتنعت زيادتها أوّلا ، /
لسكونها ، فعوّض (٣) عنها الهمزة ، لما بينهما من المناسبة
الصفحه ١٧٧ : علامة الجزم ، والنصب محمول عليه.
قال صاحب
الكتاب : وتزاد (٢) بعد الألف في نحو (٣) «غضبان» وبابه ، وما
الصفحه ١٨١ : الساكنة ، إذا وقعت ثالثة ، في
كلمة خماسية ، نحو «جحنفل» و «شرنبث» ، بالزيادة ، لأنها وقعت موقع الألف
الصفحه ٢٠٠ : امتناعها من
المعرب أولى.
وقد زيدت هذه
الهاء بعد ألف النّدبة ، لخفاء الألف ، نحو : ٨٦ وا زيداه / ، وا
الصفحه ٢١٨ :
[ابدال الألف
من الواو والياء]
قال صاحب
الكتاب : إبدال الألف : قد (١) أبدلت من أربعة أحرف ، وهي
الصفحه ٢١٩ : .
وما صحّ خوف
اللّبس «غزوا» و «رميا» و «استقضيا» (٢) ، لو قلبتا ألفين لسقطتا ، لسكونها وسكون ألف التثنية
الصفحه ٢٢٠ : اجتماع الأمثال ، ولذلك وجب الإدغام في مثل «شدّ» و
«مدّ». فهربوا والحالة (٢) هذه إلى الألف ، لأنه لفظ تؤمن
الصفحه ٢٢١ : تحرّكهما وانفتاح ما قبلهما ، لأنهم لو
قلبوهما ألفين ، وبعدهما ألف التثنية ، لوجب أن يحذف أحدهما
الصفحه ٢٢٦ : ؛ ألا ترى أنّه لو لا إعلال «قال» و «باع» لم يجب الإعلال في «أقال»
و «أباع». فاعرفه.
وقد أبدلوا
الألف
الصفحه ٢٣٣ :
أراد : فاعبدن. وأبدلت أيضا من نون : إذن (١).
قال
الشارح (٢) : إنما أبدلت الألف من النون في هذه
الصفحه ٢٣٩ : استعماله :
أبدلت من الألف
، إذا انكسر ما قبلها ، نحو «قراطيس» و «مفاتيح». فالياء فيه (٣) بدل من ألف
الصفحه ٢٥٨ :
مقيس.
فالمقيس
إبدالها من ثلاثة أحرف : الألف ، والياء ، والهمزة.
فأمّا إبدالها
من الألف فمتى
الصفحه ٢٦٠ : مستوفى.
وقد (٤) تقدّمت العلّة في قلب الواو ياء (٥) ، إذا سكنت وانكسر ما قبلها ، وهو شبهها بالألف. وفي
الصفحه ٢٦٥ : بين ، لأنّ في جعلها بين بين تقريبا لها من الألف ، والألف لا يكون ما قبلها
مضموما ، فكذلك ما قرب منها