الصفحه ٤١٠ : الواو أثقل من الياء والألف ، والمعنيّ ١٨٢
بالثّقل أنّ الكلفة عند النّطق بها / تكون أكثر ، والياء أخفّ من
الصفحه ٤٩٤ : الفاعل ، وهو على «فاعل» صارت قبل عينه ألف «فاعل» ، والعين قد كانت
انقلبت ألفا في الماضي. فالتقت في اسم
الصفحه ٥١٩ : عنها شبه
الألف ، لسكون ما قبلها ، وكون الألف لا يدغم فيها. فلم تقلب لذلك ، وصحّت كما
صحّت الواو في
الصفحه ٣٥ :
والأفعال ، وألفه أصل لأنّا لا نعلم أحدا ، يؤخذ بقوله ، ذهب إلى أنّ
الألفات في الحروف زائدة. فلو
الصفحه ٤٠ : الحلق ، لأنّ الفتحة من الألف ، والألف
أقرب إلى حروف الحلق ، لتناسب (٤) الأصوات ، ويكون العمل من وجه واحد
الصفحه ٤١ :
وَالنَّسْلَ.) فكان محمد بن السّريّ يذهب في ذلك كلّه إلى أنها لغات
تداخلت (٣). وهو فيما آخره ألف أسهل ، لأنّ
الصفحه ٤٨ :
الواو ، والياء ، والألف. ولا يخلو الاعتلال في الفعل الثلاثيّ من أن يكون
: فاء ، أو عينا ، أو لاما
الصفحه ١٠١ : .
وأصل حروف
الزيادة حروف المدّ واللّين ، التي هي : الواو والياء والألف. وذلك لأنّها أخفّ
الحروف ، إذ كانت
الصفحه ١٠٣ :
ومجاورة الألف في المخرج. فلمّا اجتمع فيها ما ذكر ، من شبه حروف اللين ،
اجتمعت معها في الزيادة
الصفحه ١٠٤ : حروف
المدّ واللين ، في الزيادة.
وأما الهاء
فحرف مهموس أيضا خفيّ ، وهو مجاور الألف في المخرج ، كيف
الصفحه ١٠٧ : ء ، وزيادة بناء فقط ، لا يراد به شيء ممّا
تقدّم.
فأما ما زيد
لمعنى فنحو ألف «فاعل» إذا قلت : ضارب وعالم
الصفحه ١١٩ : . وذلك
نحو الهمزة في «أحمر» ، والألف في «ضارب» ، والواو في «كوثر» ، والياء في «سعيد» ،
لأنك إذا اعتبرت
الصفحه ١٢٢ :
[زيادة الألف
والواو والياء]
قال صاحب
الكتاب : فأما الألف والواو والياء (١) فالحكم عليهنّ أنّهنّ
الصفحه ١٢٣ :
وكذلك الياء في
«كثير» والألف في «كاثر» ، الحكم في (١) ثلاثتها واحد. قال الأعشى (٢) :
ولست
الصفحه ١٢٦ : » حكاية صوت ، وإنما قلبت الثانية ياء
لاتصالها بالضمير. فانقلاب الألف ههنا ياء كانقلاب ألف «حبلى» في