الصفحه ٣٣٦ : قلناه. ومما يدلّ على ذلك أنّ بعض الأفعال من هذا ١٤٧ الباب يجيء المضارع
منه على «يفعل» / و «يفعل» بالكسر
الصفحه ٣٤٣ :
أنّها بعرضيّة أن يدخل عليها واو العطف فيجتمع واوان. وذلك أبلغ في الثقل ؛
ألا ترى أنهم قالوا ، في
الصفحه ٣٩٥ : (٢) :
* صددت ، فأطولت الصّدود ، وقلّما*
في الدلالة على
أصل الباب. هذا من طريق السّماع ، وأما القياس فإنّ
الصفحه ٣٩٩ :
وكنت لهم
كشرّ بني الأخينا
/ ١٧٧ وأما «هن» وهنوك فأصله «هنو»
بفتح العين ، دلّ على ذلك قولهم في
الصفحه ٤٠١ :
لقولهم : بنون. ففتح فائه في جمع السلامة دليل على ما قلناه. وكذلك قولهم
في النسب : «بنويّ» ، بفتح
الصفحه ٤١٣ :
الياء قولهم : يديت إليه يدا ، أيدي يديا ، إذا أوليته معروفا.
قال الشاعر (١) :
يديت على
الصفحه ٤٣١ :
قال
الشارح : «الحر» أصله
«حرح» على زنة : حبر ، وعدل ، إلّا أنّه اطّرد حذف لامه ، وصار كالأصل ، حتّى
الصفحه ٥٢٦ : من «اغدودن».
فإن خفّفت (١) الهمزة الثانية كان تخفيفها بإلقاء حركتها على الساكن
قبلها وحذفها ، على
الصفحه ٣ :
بسم الله الرّحمن
الرّحيم
المقدمة
الحمد لله حمد
الشاكرين ، والصلاة على نبيّه الأمين
الصفحه ٤ :
علي بن يعيش بن أبي السرايا بن محمد بن علي بن الفضل بن عبد الكريم بن محمد
بن يحيى بن حيان القاضي بن
الصفحه ٧ :
ابن الشجري هبة
الله بن علي أبو السعادات (١) ، المتوفى سنة ٥٤٢.
القاسم بن
القاسم الواسطي
الصفحه ٤٢ :
(١) وأما البناء الثاني ، وهو «فعل» فهو (٢) على ضربين : يكون متعدّيا ، وغير متعدّ. فالمتعدّي نحو
الصفحه ٤٦ :
وشرر ، ومرر (١) ، وقدد (٢) ، وخزز (٣). وأما الفعل فقد جاء منه مثال الماضي على «فعل» نحو :
ردّ
الصفحه ٤٨ : يكون على ثلاثة أبنية : فعل وفعل وفعل.
فما كان على «فعل»
فإنّ مضارعه في المتعدّي وغير المتعدّي على
الصفحه ٥١ :
ووطؤ ، ووضؤ (١) ، فمضارعه يأتي على «يفعل» نحو : يوضع ، ويؤطؤ ، ويوضؤ.
ولا تحذف الواو منه (٢) كما