الصفحه ٢٥٦ :
فإذا كسّروه
قالوا : «أناسيّ» ، بالنّون ، على الأصل. وربّما قالوا : «أياسيّ» بالياء على
اللفظ ، كما
الصفحه ٢٦٣ : الفتحة
في نحو «سوط» و «حيض» (٣) ، على قلب الواو والياء الساكنتين بعد الفتحة.
على أنّا قد
ذكرنا (٤) أنّ
الصفحه ٢٦٩ :
التأنيث ، على ما ذكرنا ، لاجتماعها مع الألف الأولى. وأنت إذا جمعت انقلبت
الألف الأولى ياء في الجمع
الصفحه ٢٧٣ : الهمز
فيهما ، وللزوم التحرّك لحرف الإعراب وجب القلب في «عصا» و «رحى» ، لأنّ علّة
القلب التحرّك مطلقا
الصفحه ٢٧٥ : حكم الياء مع
الواو.
واعلم أنّ أكثر
أصحابنا يقفون في همز الواو المكسورة على السماع دون القياس ، إلّا
الصفحه ٢٧٨ :
مقصورا ، ويزول الغرض الذي بنوا الكلمة عليه ، فحرّكوا الألف الأخيرة
لالتقاء الساكنين ، فانقلبت همزة
الصفحه ٢٧٩ :
فصغّره على لفظه ك «عيد وعييد» و «آدم وأويدم».
وإنما قلنا :
إن الألف في «آل» بدل من همزة
الصفحه ٢٩٩ :
أرى ابن نزار
قد جفاني ، وملّني
على هنوات ،
شأنها متتابع
وقالوا
الصفحه ٣٢٦ : التاء في «افتعل».
وقد حملهم طلب
التجانس ، وتقريب الصوت بعضه من بعض ، على أن أبدلوا من التاء دالا في
الصفحه ٣٣١ :
، نهّات ، ينزّي وفرتج
وغير الوقف
محمول على الوقف ، نحو قوله : «قرون الإجّل».
فأما قوله
الصفحه ٣٤٠ : الوصفين علّة ، لحذف الواو / من المصدر ؛ ألا ترى أنّ أحد الوصفين لو انفرد
لم تحذف له الواو ، وذلك نحو
الصفحه ٣٤٥ : الجزم فنحو قولك (٣) : لم يرم ، ولم يغز ولم يخش ، ولا تستقص عليه (٤). والوقف نحو قولك : اغز (٥) ، وامض
الصفحه ٣٤٨ :
فأسكنت الياء ، استثقالا للضمّة والكسرة (١) عليها في الرفع والجرّ ، وكان (٢) التنوين بعدها ساكنا
الصفحه ٣٥٠ : لالتقاء الساكنين. وخصّت الياء بذلك ، لكثرة اعتلالها ، وكون الكسرة قبلها
تدلّ عليها.
وأمّا (٢) «جوار
الصفحه ٣٥٢ : الياء ، كما
فعل في «بيض» وأصله «بيض» كحمر ، ثمّ حذفت الياء لسكونها وسكون واو «مفعول» ، على
قياس الحذف