الصفحه ١٥٦ :
لأنه ليس من كلامهم. وقوله : «فلم أر الميم تزاد على نحو هذا» إشارة إلى
عدم النّظير. وهذا يقوّي أنّ
الصفحه ١٦٣ :
بدلالته ، من غير التفات إلى قلّة الزّيادة في ذلك / الموضع ؛ ألا ترى ٦٩
إلى إجماعهم (١) على زيادة
الصفحه ١٧٨ : ، ملحقة به ،
ومحمولة عليه.
وهذه الألف
والنون مضارعتان (٢) لألفي التأنيث ، نحو : حمراء وصفراء ، من حيث
الصفحه ١٨١ :
ومثال قنفخر : «فنعلّ» ، كما أنّ مثال كنهبل : «فنعلل».
قال
الشارح (١) : إنّما حكم على النون
الصفحه ١٨٧ : ، إلّا أنك إذا
وقفت / عليها أبدلت منها الهاء ، فقلت : طلحه ، ٨٠ وحمزه. وتزاد في : افتعل ، نحو
: اقتطع
الصفحه ١٩٠ :
ثباتا ،
عليها ذلّها ، واكتئابها
وحكوا أيضا : «سمعت
لغاتهم». وهذا الذي حكوه من هذه الحكاية
الصفحه ١٩١ : تدلّ على الجمع ،
لاحتمال أن يكون مثل قوله (٢) : / ٨٢
كلوا في بعض
بطنكم تعفّوا
الصفحه ١٩٣ : عليها ، لأنها أختها في الزيادة ،
وقريبة منها في المخرج. ولشدّتها طاوعت في بنات الأربعة ، ولسهولة النون
الصفحه ٢٢٥ : يلزم على ذلك باب «سوط»
و «شيخ» ، لأنّه / بني ٩٧ على السّكون ، ولم يكن له حظّ في الحركة ، فيهن بحذفها
الصفحه ٢٢٦ :
الأزمنة والتصرّف. والأسماء سمات على المسمّيات.
ولذلك كان
عامّة ما شذّ ، من ذلك ، في الأسماء دون
الصفحه ٢٣٤ :
وقالوا «أخ» و «أب» و «حم» ، والأصل الواو. ولا يفعلون مثل ذلك بالألف إلّا
على ندرة وقلّة. فلذلك
الصفحه ٢٣٦ : «قفن»
على التأكيد بالنون الخفيفة ، ثمّ وقف بالألف ، وأجرى حال الوصل مجرى الوقف ضرورة (٢). وقيل : إنّه
الصفحه ٢٤٥ : لا يجوز تخفيف هذه
الهمزة ، بإلقاء حركتها على الساكن قبلها ، على حدّ قولك في يسأل : «يسل» ، ويجأر
الصفحه ٢٤٦ :
وأمّا القسم
الثاني من أقسام إبدالها (١) ، وهو الشاذّ ، فقد أبدلت من حروف صالحة العدّة ، على
غير
الصفحه ٢٤٨ :
لثبتت الألف مع الظاهر ، وانقلبت مع المضمر. فلمّا كانت ياء مع الظاهر
والمضمر دلّ على خلاف مذهبه