الصفحه ٢٩١ : ، أبدلت منها الميم ، لأنّ الميم حرف
صحيح ، لا تثقل عليه الحركات (٣) ، وفيها غنّة تناسب لين / الواو. فاعرفه
الصفحه ٣٣٤ : »](٣) ، فاستثقلت الكسرة على الواو ، فنقلت إلى ما بعدها ،
وحذفت الواو تخفيفا ، لأنها قد حذفت من فعل هذا المصدر أيضا
الصفحه ٤٥٣ : حركته إلى غيره. لتحرّك ما قبله.
فإن زاد الفعل
الماضي على ثلاثة أحرف ، نحو : «استعدّ» و «اطمأنّ» ، وجب
الصفحه ٤٦٩ : «جرو» بالفتح. والفتح أقيس ، لأنه على حدّ : دلو وأدل ، وحقو وأحق.
وجرو بالكسر أفصح
الصفحه ٥١٢ :
وتقول في مثل «جحمرش»
: «ضرببب». فلا تدغم ، لتحرّك الأمثال ، لأنها بإزاء ما هو متحرّك من المثال
الصفحه ٨٤ : يجفّ. وابهارّ (٥) الليل ، إذا أظلم. وابهارّ القمر ، إذا أضاء.
__________________
(١) زاد في الأصل
الصفحه ١١٧ :
تزاد في بعض المواضع ، فيقطع عليها هناك بالزيادة ، إذا قامت عليها
الدلالة. ولسنا نريد أنها لا بدّ
الصفحه ١٣٨ : ، ووزنه إذا «فوعل». فلو سمّيت به رجلا انصرف ، هذا مذهب سيبويه (٢). قال أبو عليّ (٣) : يجوز أن يكون أولق
الصفحه ١٥٨ :
قال صاحب
الكتاب (١) : وكذلك إذا وقعت بعدها أربعة أحرف أصول كانت الميم
أصلا. وذلك نحو «مرزجوش
الصفحه ١٦٤ : . و «ستهم» للأسته ، وهو الكبير الاست ، ومثاله «فعلم».
زاد والميم في هذه الأسماء للإلحاق ب «برثن».
وقالوا
الصفحه ٢٣٣ : أنهم قد
حذفوها (٥) في قوله تعالى (٦)(وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ)
، و (٧)
(الْكَبِيرُ
الْمُتَعالِ)
، وفي
الصفحه ٢٥٧ :
ابدال الواو
قال صاحب
الكتاب : تبدل (١) من الألف في نحو «ضويرب» و «ضوارب». ومن الياء ، إذا
سكنت
الصفحه ٢٤٧ :
الباء الثانية ياء ، لثقل التّضعيف.
وقد ذهب قوم
إلى أنّ قولهم «لبّيت بالحجّ» أصله عنده ، لبّبت
الصفحه ٣٦٥ : القوم ، والأصل : «اؤس» فيهما جميعا. فقلبوا الهمزة الثانية
هنا ، فرارا من الجمع بين الهمزتين ، لأنه إذا
الصفحه ٥٧ : » بكسر العين ، ويكون
__________________
(١) في حاشية الأصل :
«عال إذا صار ذا عيلة وعيال ، وهم الأولاد